كاثي وود تتخلص من أسهم "كوين بيس" لأول مرة العام الجاري

الشركة باعت 1.41 مليون سهم بقيمة تقارب 75 مليون دولار

شعار "كوين بيس غلوبال" في حدث للشركة في 7 أبريل 2022 في بنغالور، الهند
شعار "كوين بيس غلوبال" في حدث للشركة في 7 أبريل 2022 في بنغالور، الهند المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخلت الصناديق التي تسيطر عليها كاثي وود عن أسهم شركة "كوين بيس غلوبال" لأول مرة العام الجاري نتيجة مواجهة أكبر بورصة عملات مشفرة أميركية لتحقيقات.

باعت ثلاثة صناديق تابعة لـ"آرك إنفستمنت مانجمنت" ما يزيد قليلاً عن 1.41 مليون سهم بنحو 75 مليون دولار حتى إغلاق أمس الثلاثاء، وفقاً لبيانات التداول اليومية لـ"آرك" التي تجمعها "بلومبرغ". حيث باع صندوق الشركة الرائد "آرك إنوفيشن" المتداول في البورصة 1.13 مليون سهم.

اقرأ أيضاً: كاثي وود تواصل شراء أسهم "كوين بيس" وتستقبل المزيد من التدفقات الداخلة

فقدت أسهم "كوين بيس غلوبال" أمس الثلاثاء حوالي خمس قيمتها، ثم ارتفعت بحوالي 4% في تداولات قبل فتح السوق اليوم الأربعاء، لتصل خسائرها منذ مطلع العام إلى نحو 79%.

تواجه "كوين بيس" تحقيقاً أميركياً بشأن ما إذا كانت سمحت للأميركيين بشكل غير صحيح بتداول الأصول الرقمية التي كان ينبغي تسجيلها كأوراق مالية أم لا، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

اقرأ المزيد: "كوين-بيس" تواجه التحقيق أمام هيئة الأوراق المالية حول إدراج عملات مشفرة

ثقة في صرامة العمليات

قال المدير القانوني في "كوين بيس"، بول غريوال، على "تويتر": "نحن واثقون من أنَّ عملية الفحص الصارمة لدينا- وهي عملية راجعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات- تُبقي الأوراق المالية خارج منصتنا، ونتطلّع إلى التعاون مع لجنة الأوراق المالية والبورصات في هذا الشأن". رفضت لجنة الأوراق المالية والبورصات التعليق.

كانت "آرك" ثالث أكبر مساهمة في الشركة، وتمتلك حوالي 8.95 مليون سهم، وفقاً للبيانات في نهاية يونيو، والتي جمعتها "بلومبرغ"، وكانت تشتري بكثرة أسهم المنصة منذ انطلاقها في عام 2021.

تغريدة وراء فكرة صناديق تراهن على خسارة كاثي وود

خسرت "آرك إنفستمنت مانجمنت" ما يقرب من نصف أصولها الخاضعة للإدارة منذ ديسمبر، وانخفض صندوقها الرائد "آرك إنوفيشن" المتداول في البورصة بنسبة 54% في عام 2022 وسط مخاوف من أن يحد تشديد السياسة النقدية العالمية من ارتفاع تقييمات أسهم النمو ويدفع الاقتصاد إلى الركود، وتغلق وود حالياً أحد صناديقها المتداولة في البورصة للمرة الأولى على الإطلاق.