"بوينغ" تقدم عقداً جديداً لعمال الصناعات الدفاعية

موظف يعمل على الهيكل الخلفي لطائرة مقاتلة من طراز سترايك إيغل إف 15 من بوينغ في مصنع الشركة للدفاع والفضاء والأمن في سانت لويس بميسوري في الولايات المتحدة الاثنين 24 يوليو 2018
موظف يعمل على الهيكل الخلفي لطائرة مقاتلة من طراز سترايك إيغل إف 15 من بوينغ في مصنع الشركة للدفاع والفضاء والأمن في سانت لويس بميسوري في الولايات المتحدة الاثنين 24 يوليو 2018 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عدلت "بوينغ" عقد نحو 2500 من أعضاء اتحاد عمال الشركة في ثلاث منشآت لتصنيع الطائرات الدفاعية قرب مدينة سانت لويس، عقب أيام من تصويت العمال على رفض مسودة سابقة وبدء إضراب الأسبوع المقبل.

قال متحدث باسم "بوينغ" في بيان يوم السبت: "العرض الجديد مبني على عرضنا السابق القوي التنافسي، مع معالجة القضايا التي أثارها موظفونا بشكل مباشر، ونأمل تصويتهم لصالحه".

"عقد غير عادل"

أقر أعضاء "الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء" في المنطقة 837 العقد الجديد على الموقع الإلكتروني للنقابة، كما قالوا إن المفاوضات امتدت إلى الأربعاء، بينما كان العمال على استعداد للإضراب بداية من الإثنين.

تعطي الرابطة الأولوية في المفاوضات للأجور، وتعزيز خطة 401 "ك" المتعلقة بالتقاعد وإلغاء نظام الأجور من مستويين.

قالت الرابطة في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لا يمكننا قبول عقد غير عادل أو منصف، فالشركة تواصل جني مليارات الدولارات كل عام بفضل جهود العمال".

مبلغ إضافي

يوفر العقد الجديد مبلغاً بقيمة 8000 دولار يمكن الحصول عليه نقداً أو تأجيله إلى خطة 401 "ك"، مع الحفاظ على خطة 401 "ك" الحالية لدى "بوينغ"، كذلك يزيد فارق الأجر مقابل ساعة العمل في النوبة الثانية وزيادات بالأجور للجميع في كل سنة من سنوات العقد.

لم ترد الرابطة على الفور على طلب للتعليق على التغييرات.

اقرأ أيضاً: عمّال الدفاع في "بوينغ" يرفضون العقد ويخططون للإضراب في 1 أغسطس

يبني العمال في "سانت لويس" وسانت تشارلز بميسوري، وماسكوتا، وإلينوي طائرات عسكرية، من بينها طائرات التدريب: F-15، F-18 وT-7A، وكذلك طائرة MQ-25 للتزود بالوقود بدون طيار.

وقت عصيب

قد تُنذِر المفاوضات الفاشلة بوقت عصيب مماثل لشركة "بوينغ" في الجولة التالية من محادثات العقد مع وحدة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الأكبر بكثير في عمليات الطائرات التجارية للشركة في سياتل، التي تضم نحو 30,000 من الميكانيكيين في وحدة تفاوض منفصلة.

قالت "بوينغ" في مايو إنها ستنقل مقرها الرئيسي من شيكاغو إلى أرلينغتون بولاية فيرجينيا لتكون أقرب إلى صناع القرار في البنتاغون وأماكن أخرى في الحكومة الأميركية.