الملياردير ستيف كوهين يتخارج من "رادكل" للعملات المشفرة

تخارج ملياردير صناديق التحوط ستيف كوهين من استثماره في شركة "رادكل" (Radkl) الناشئة لتداول العملات المشفرة، وفقاً لمتحدث باسم شركة الأصول الرقمية.

فقدت شركة التداول الكمي للعملات المشفَّرة، التي تأسست العام الماضي من قبل صانعة السوق ببورصة نيويورك "جي تي إس" (GTS)، بالفعل اثنين من المديرين التنفيذيين على الأقل هذا العام، بما في ذلك جيم غريكو وبياتريس أوكارول.

ويظهر الموقع الإلكتروني لـ"رادكل" خمسة موظفين فقط، بمن في ذلك أوكارول، التي أكدت لـ"بلومبرغ" في رسالة على "لينكد إن" أنَّها تركت الشركة.

كتب المتحدث في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "ما تزال (رادكل) تتمتّع برأس مال جيد للغاية مع مستثمريها الحاليين، وتواصل النمو بسرعة". ورفض ممثل لـ"بوينت72 أسيت مانجمنت" (Point72 Asset Management)، وهو صندوق التحوط التابع لكوهين، التعليق على الأمر.

اهتمام متزايد

كانت "رادكل" قد حظيت باهتمام في التقارير الإخبارية خلال سبتمبر الماضي بعد حصولها على دعم من كوهين، الذي يعد أحد عمالقة "وول ستريت"، وهو المالك أيضاً لفريق "نيويورك ميتس" (New York Mets) للبيسبول. وكان انخراطه يعد بمثابة علامة على الاهتمام المتزايد في عالم التمويل التقليدي وقبوله لهذه الصناعة. وبعد ذلك؛ واصلت الأسعار الارتفاع نحو أرقام قياسية. وأدى التراجع هذا العام في الأصول الرقمية وسلسلة من الأزمات، إلى تكبّد المستثمرين للخسائر، كما أدى إلى إضعاف جاذبية العملات المشفَّرة بالنسبة لبعضهم.

اقرأ أيضاً: ستيف كوهين يندفع بحماس نحو العملات المشفرة بعد تشكك

تجدر الإشارة إلى أنَّ استثمار "رادكل" لم يكن الوحيد بالنسبة إلى كوهين في مجال التشفير. فقد شارك "كوهين برايفت فنشرز" (Cohen Private Ventures) أيضاً، وهو مكتب تابع لعائلة كوهين، في جولة تمويل العام الماضي لشركة "ريكير" (Recur) المتخصصة في الرموز غير القابلة للاستبدال، بينما قادت "بوينت 72 فنشرز" (Point 72 Ventures) جولة تمويل في وقت سابق من عام 2021 لصالح شركة تحليلات التشفير "ميساري" (Messari).

وفي شهر يونيو الماضي؛ عيّنت "بوينت 72" إيلي غالام رئيساً لقسم التشفير لأعمال كوهين الكمية المركزية في شركة "كيوبيست سيستيماتيك استراتيجيز" (Cubist Systematic Strategies).