مجلس الشيوخ الأميركي يؤيد انضمام فنلندا والسويد لـ"الناتو"

جانب مجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.
جانب مجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على انضمام السويد وفنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التحالف العسكري بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

صوت 95 سيناتوراً لصالح انضمام الدولتين الإسكندنافيتين للحلف مقابل معارضة صوت واحد، وهو ما يتجاوز بكثير أغلبية الثلثين المطلوبة للموافقة على القرار.

بذلك تكون الولايات المتحدة الدولة رقم 23 من أصل 30 منضوية في الحلف التي تقر انضمام السويد وفنلندا رسمياً، بعد أن كانت إيطاليا قد أعطت موافقتها في وقت سابق الأربعاء وفرنسا الثلاثاء، بحسب وكالة فرانس برس.

إذا تمت موافقة جميع الأعضاء الحاليين في حلف الأطلسي، فسوف تنضم فنلندا إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا كدول تابعة لحلف شمال الأطلسي تشترك في حدود برية مع روسيا.

اقرأ أيضاً.. لماذا يجب على "الناتو" الترحيب بانضمام فنلندا والسويد للحلف؟

مزيد من الحماية

يأتي تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، بعد أكثر من خمسة أشهر من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهز النظام العالمي بعملية غزوه لأوكرانيا المجاورة، ورداً على ذلك ، تحرك "الناتو" لتقديم مزيد من الحماية لدول البلطيق المكشوفة على طول الحدود الشرقية للحلف.

قال زعيم الأغلبية تشاك شومر "بوتين يعزز حلف الناتو ولا شيء يظهر أنه أفضل من التصويت"، فيما قال زعيم الأقلية ميتش مكونيل قبل التصويت: "إذا كان أي عضو في مجلس الشيوخ يبحث عن مبرر للتصويت بلا أتمنى لهم حظاً سعيداً، هذه ضربة قاضية للأمن القومي تستحق الدعم بالإجماع"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

في حالة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، فإن المادة 5 من المعاهدة التأسيسية للمنظمة ستفرض أن أي هجوم روسي على أي من الدولتين سيعتبر هجوماً ضد جميع الدول الأعضاء.

ارتفعت أسعار الطاقة والغذاء منذ الغزو الروسي، مما تسبب في عدم الاستقرار السياسي على مستوى العالم، خاصة بعد أن قصف الغرب روسيا بالعقوبات.

يتطلع "الناتو" حالياً إلى إعادة تموضعه عسكرياً لكبح المزيد من التوسع الروسي في أوروبا الشرقية.

صوّت مجلس الشيوخ الأميركي آخر مرة لتوسيع الناتو في عام 2020، عندما انضمت مقدونيا الشمالية إلى الحلف.