"أكوا باور" لـ"الشرق": إتمام الإغلاق المالي لمشروع نيوم للهيدروجين الأخضر قبل نهاية العام

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتوقع شركة "أكوا باور" السعودية إتمام الإغلاق المالي لمشروع "نيوم" للهيدروجين الأخضر قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يوفر لها كافة السيولة اللازمة لتشييد المشروع الذي جرى توقيع اتفاقيته قبل نحو عامين، وفقاً لما ذكره بادي بادمانثان الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع "الشرق".

تخطط الشركة لبدء تصدير الهيدروجين الأخضر من مدينة "نيوم" السعودية في أوائل عام 2026.

أوضح الرئيس التنفيذي للشركة المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول"، أن بناء المشروع يتقدم على مستوى الإنشاء والبناء، وتسعى الشركة إلى الإغلاق المالي له حتى تتمكن من إبقاء المشروع على مساره.

بادمانثان قال إن 73% من محفظة مشاريع الشركة حالياً تنتمي إلى الطاقة المتجددة، مع اعتزام الشركة التخلص من المشاريع التي تصدر انبعاثات حرارية.

وفي يونيو 2020، دخلت نيوم في شراكة مع "إير بروداكتس" و"أكوا باور" بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين في نيوم بطريقة صديقة للبيئة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

المشروع، الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة، سيصبح جاهزاً بحلول 2025 وفقاً للاتفاقية، ويستهدف إنتاج الهيدروجين ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات، كما سينتج نحو 650 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً و1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً ليسهم بذلك في الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 3 ملايين طن سنوياً.

تتطلع المملكة العربية السعودية إلى استخدام الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والغاز الطبيعي لإنتاج الهيدروجين لتصبح واحدة من أكبر المصدرين في العالم.

يُنظر إلى الهيدروجين على أنه مفتاح التحول العالمي للطاقة لأنه ينبعث منه بخار الماء فقط عند الاحتراق، مما يجعله أنظف من الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم.

أكوا باور السعودية تخطط لتصدير الهيدروجين الأخضر من "نيوم" في 2026

أرباح الشركة

أعلنت الشركة أمس عن نمو أرباحها بنسبة 26.6% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري بدعم من زيادة حصتها في صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها بسبب المشاريع الجديدة التي بدأت عملياتها بعد 30 يونيو 2021.

دعمت الأرباح أيضاً الزيادة في مصادر الدخل الآخر نتيجة ارتفاع دخل الفوائد المكتسبة على الودائع والمكاسب الناتجة عن التغير في القيمة العادلة للمشتقات، وفقاً لما ذكرته الشركة في بيان.

بدأت الشركة توقيع عقود لتطوير عدد من المشاريع الجديدة، بحسب بادي بادمانثان الرئيس التنفيذي للشركة، الذي توقَّع في مقابلة مع "الشرق" مارس الماضي أن تبلغ المشاريع الموقّعة خلال العام الجاري نحو 8 مشاريع جديدة، تضاف إلى نحو 15 مشروعاً تم توقيع عقودها والبدء في تنفيذها خلال العام الماضي.