الجيل زد يشتري العلامات الفاخرة بهدف البيع استثماراً للتضخم

أزياء "برادا" و"ريفورميشن" تحتل الصدارة عند شباب الخامسة والعشرين فأصغر

متسوقون في أحد مراكز التسوق في ستوكهولم، السويد
متسوقون في أحد مراكز التسوق في ستوكهولم، السويد المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يقود جيل زد اتجاهاً نحو "التسوق بهدف البيع" لأزياء المصممين، بحسب تقرير إعادة بيع سلع الرفاهية لعام 2022 الصادر عن شركة "ريال ريال" (RealReal).

يرى المستهلكون الذين يبلغون من العمر 25 عاماً فأصغر أن التسوق بهدف إعادة البيع نوع من الرياضة، حيث يقومون بشراء سلع الرفاهية المستعملة من أجل بيعها في وقت لاحق بأسعار أعلى.

وقال التقرير إن هذا الاتجاه أصبح منتشراً بوجه خاص مع تصاعد مشكلة التضخم.

بعد غياب.. تجارة السلع الفاخرة تعود إلى الولايات المتحدة

شهدت منصة "ريال ريال"، وهي موقع للشحن عبر الإنترنت، قفزة بنسبة 50% خلال النصف الأول من العام الحالي في إعادة بيع بضائع جرى شراؤها عبر الموقع من قبل عملاء ينتمون إلى الجيل زد، وفق تصريحات ساشا سكودا، مدير أول البضائع النسائية لدى الشركة.

قالت سكودا في رسالة بالبريد الإليكتروني: "ما يثير الاهتمام حقاً في هؤلاء الأشخاص أنهم يعيدون بيع ما يشترونه بوتيرة أسرع كثيراً من أي مجموعة أخرى".

شلهوب: كورونا قدّم دفعة غير متوقعة لقطاع السلع الفاخرة

تشمل العلامات الأبرز التي باعها الجيل زد العلامتين "برادا" (Prada) و"ريفورميشن" (Reformation) للأزياء. وإحدى العلامات التي شهدت شراءً من أعداد كبيرة هي العلامة "بالنسياغا" (Balenciaga)، إذ ارتفعت سمعة العلامة بسبب الترويج لها مع شخصيتين شهيرتين هما كيم كارداشيان وجاستين بيبر. وبالنسبة للحلي والمجوهرات تحتل العلامة "كارتييه" مكانة عالية.

العملاء من الجيل زد تجذبهم التصميمات المرحة الخفيفة غير المتكلفة مثل التنانير القصيرة مقابل السراويل التقليدية التي يفضلها العملاء من جيل الألفية.