مصر توقع مذكرات تفاهم مع 7 شركات عالمية لتصنيع الهيدروجين الأخضر

بينها كيانات من بريطانيا والهند والسعودية والإمارات

جانب من توقيع مذكرات التفاهم بمقر مجلس الوزراء المصري في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط
جانب من توقيع مذكرات التفاهم بمقر مجلس الوزراء المصري في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط المصدر: الحساب الرسمي لمجلس الوزراء المصري على "فيسبوك"
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقَّعت جهات حكومية مصرية، من بينها الصندوق السيادي، مذكرات تفاهم مع 7 شركات وتحالفات عالمية تعمل في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، وذلك لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الصناعية بمدينة العين السخنة الواقعة بساحل خليج السويس على البحر الأحمر.

وتتبنى الحكومة المصرية خطة طموحة لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون، تتضمن التركيز على إنتاج الهيدروجين الأزرق على المدى القصير والمتوسط، وبالتالي إنتاج الهيدروجين الأخضر في النهاية.

أوردت وكالة رويترز أن حجم استثمارات المشاريع وفق المذكرات السبعة التي تمّ توقيعها اليوم يناهز 30 مليار دولار.

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، في تصريحات سابقة، إنّ برنامج بلاده للطاقة الجديدة والمتجددة يستهدف توليد 42% من الكهرباء بحلول عام 2030 من الطاقة الجديدة والمتجددة.

اقرأ أيضاً: باستثمارات 4 مليارات دولار.. شركة ألمانية توقع مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين في مصر

الجهات الموقعة على مذكرات التفاهم

  • هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية.
  • الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
  • الشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء.
  • صندوق مصر السيادي.
  • شركة "غلوبال إك" البريطانية.
  • شركة "الفنار" السعودية.
  • شركة "الكازار" للطاقة الإماراتية.
  • شركة "كيه آند كيه" (K & K) الإماراتية.
  • شركة "إم إي بي" (MEP) الأميركية المصرية للطاقة.
  • مجموعة "إيه سي إم إي" (ACME) الهندية.
  • شركة "أكتيس" البريطانية.

قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنّ توقيع مذكرات التفاهم مع كيانات دولية متعددة يستهدف إقامة منشآت خاصة بإنتاج الوقود الأخضر لأغراض التصدير للخارج وخدمات تموين السفن.

وأشار إلى أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ستُقام في المنطقة الصناعية بالعين السخنة للاستفادة من قربها إلى الميناء وأعمال التطوير الجارية بها، أما مشروع إنتاج الوقود الأخضر من المخلفات الأول من نوعه في مصر فسيقام في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.

أهم تفاصيل مذكرات التفاهم

  • الأولى: تنشئ بموجبها شركة "غلوبال إك" البريطانية مصنعاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 10 ملايين متر مربع، بحجم إنتاج يصل إلى مليونَي طن سنوياً، لتبلغ إنتاجية المشروع في مرحلته التجريبية 55 ألف طن من الوقود الأخضر، ليصل إلى 1.9 مليون طن في المرحلة الأولى للمشروع، التي تبدأ إنتاجاً فعلياً خلال عام 2026.
  • الثانية: تنشئ شركة "الفنار" السعودية مصنعاً لإنتاج الوقود الأخضر يقع على مساحة 4 ملايين متر مربع، بطاقة إنتاجية إجمالية 500 ألف طن سنوياً، بحيث تبدأ المرحلة التجريبية بإنتاج 250 ألف طن من الوقود الأخضر، يليها تنفيذ المرحلة الأولى بإنتاج 250 ألف طن سنوياً.
  • الثالثة: ستعمل شركة "الكازار" الإماراتية على إنشاء مجمع صناعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة على مساحة 37 ألف متر مربع، بحجم إنتاج إجمالي يبلغ 230 ألف طن سنوياً، إذ سيجري إنتاج 55 ألف طن منها في المرحلة التجريبية، ليصل الإنتاج سنوياً من الهيدروجين الأخضر إلى 175 ألف طن سنوياً، بدءاً من المرحلة الأولى في التشغيل الفعلي.
  • الرابعة: تتضمن إنشاء شركة "K & K" الإماراتية مصنعاً لإنتاج 230 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة.
  • الخامسة: ستنشئ شركة "MEP" مصنعاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف طن سنوياً من الأمونيا الخضراء على مساحة 100 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية في السخنة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
  • السادسة: تنشئ مجموعة "ACME" الهندية مصنعاً لإنتاج الوقود الأخضر على مساحة 4.5 مليون متر مربع في السخنة، بحجم إنتاج إجمالي للمشروع يصل إلى 2.2 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر، إذ تبلغ إنتاجية المرحلة التجريبية 100 ألف طن سنوياً، لتصل الطاقة الإنتاجية في المرحلة الأولى الفعلية للمشروع إلى 2.1 مليون طن سنوياً.
  • السابعة: تنشئ شركة "أكتيس" البريطانية مجمعاً صناعياً لإنتاج الوقود الأخضر من الهيدروجين والأمونيا الخضراء، بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنوياً، إذ سيجري إنتاج 50 ألف طن من الوقود الأخضر في المرحلة التجريبية، و150 ألف طن في المرحلة الأولي من المشروع، ويقع المشروع على مساحة مليونَي متر مربع بالمنطقة الصناعية في السخنة.