عراب السيارات الكهربائية لـ"الشرق": بطاريات الليثيوم نفط المستقبل

الاتحاد الأوروبي يعمل على مشروع استراتيجي لتوطين صناعة البطاريات ومواد خام محتملة في صربيا والبرتغال

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تُعدّ بطاريات الليثيوم نفط المستقبل الجديد، وتعاني من نفس المخاطر الجيوساسية التي يعاني منها خام النفط حالياً،

بحسب أندي بالمر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سويتش موبليتي، الذي أكد في مقابلة مع "الشرق" أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مشروع استراتيجي لنقل صناعة البطاريات إلى منطقة اليورو.

اقرأ أيضاً: "مرسيدس بنز" تخطط لمشروع أوروبي للبطاريات بـ8.2 مليار دولار

أضاف بالمر أننا نعمل على توفير المواد الخام المطلوبة لإنتاج بطاريات الليثيوم في أوروبا، مشيراً إلى احتمالية توفر معادن أولية تدخل في صناعة البطاريات بدول أوروبية مثل صربيا والبرتغال.

كشفت دراسة حديثة أعدتها شركة "ماكينزي" أن 70% من السيارات في العام 2040 ستكون سيارات كهربائية.

توقع بالمر -الذي يُعدّ عراب السيارات الكهربائية بعد إطلاق شركة نيسان سيارة "ليف" الكهربائية خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة- أن تستمر مخاطر وفرة المواد الخام اللازمة لصناعة بطاريات الليثيوم في المستقبل، مع توسع استخدام السيارات الكهربائية.

طالع المزيد: كم طناً من الليثيوم يحتاج العالم في المستقبل؟

تسبب تركز صناعة البطارايت والليثيوم في الصين في عدة مشاكل تهدد هذه الصناعة منها أزمة سلاسل الإمداد والشحن والمخاطر الجيوسياسية المرتبطة ببكين، بحسب بالمر، الذي أوضح أن خام"كوبالت" المتداخل في صناعة البطاريات والمتوفر في دولة الكونغو يعاني أيضاً من مخاطر جيوسياسية.

تستحوذ الصين على 65% من المصانع الكبرى لإنتاج البطاريات والليثيوم، حيث تمر معظم عمليات تنقية الليثيوم عبر بكين.