إيطاليا تستهدف خفض استهلاك الغاز 7% بحلول مارس 2023

الحكومة تخطط لزيادة استخدام الفحم وخفض التدفئة وتغيير عادات مواطنيها

غاز طبيعي يحترق على موقد مطبخ منزلي في روما، إيطاليا، يوم الجمعة 24 ديسمبر 2021.
غاز طبيعي يحترق على موقد مطبخ منزلي في روما، إيطاليا، يوم الجمعة 24 ديسمبر 2021. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تستهدف إيطاليا خفض استهلاك الغاز الطبيعي خلال فصل الشتاء عبر زيادة استخدام الفحم وخفض التدفئة في جميع أنحاء البلاد والضغط من أجل تغيير عادات المواطنين، وفقاً لوثيقة وزعتها وزارة الانتقال البيئي الإيطالية.

في حين تواجه إيطاليا احتمال دفع ضعف قيمة واردات الطاقة على أساس سنوي، وضع رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراغي الخطوط العريضة لخطة جديدة لتوفير الطاقة.

روسيا تُصعّد حرب الطاقة مع أوروبا بالمزيد من خفض الإمدادات

بموجب هذه المبادرة، تهدف إيطاليا إلى خفض استهلاك الغاز بمقدار 8.2 مليار متر مكعب بحلول مارس 2023، من أجل تحقيق مستهدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض استهلاك الغاز بنسبة 15%. يُقدّر استهلاك إيطاليا بنحو 54.8 مليار متر مكعب بين بداية أغسطس 2022 ونهاية مارس 2023.

مع ذلك، سيكون التخفيض الفعلي أقل أهمية، إذ يبلغ الإجمالي نحو 3.6 مليار متر مكعب، أو 7% من الاستهلاك، إذ حصلت إيطاليا على إعفاء من بروكسل وفق قدرتها على تخزين الغاز.

يتسابق المستهلكون والشركات في جميع أنحاء أوروبا لمنع كارثة الطاقة خلال الشتاء، إذ تقلّص روسيا شحنات الغاز ويواصل التضخم في الارتفاع.

محافظ "المركزي" الإيطالي: وقف تدفق الغاز الروسي قد يدفع الاقتصاد إلى الركود

قال وزير المالية الإيطالي دانييلي فرانكو إن بلاده قد تنفق نحو 100 مليار يورو (99.3 مليار دولار) على واردات الطاقة خلال 2022، أي أكثر من ضعف الإجمالي خلال 2021.

تطبق إيطاليا تدابير توفير الطاقة جنباً إلى جنب مع تحركات للتنويع بعيداً عن الإمدادات الروسية. تخطط شركة النفط العملاقة "إيني" (Eni SpA) التي تسيطر عليها الدولة لزيادة تدفقات الغاز وواردات الغاز الطبيعي المسال من مصادر بديلة بينها البلدان الأفريقية لتحل محل الشحنات الروسية.

"إيني" تخطط لفتح حسابات بالروبل للغاز رغم تحذير أوروبي للشركات

تتضمن الخطة الإيطالية الجديدة ما يلي:

  • تقصير جدول التدفئة الشتوي التقليدي لمدة أسبوعين.
  • أن تكون درجات الحرارة في داخل المباني في حدود 19 درجة مئوية (66.2 درجة فهرنهايت) مع تقليل ساعات التدفئة.
  • زيادة إنتاج الطاقة من مصادر بديلة بما في ذلك الفحم.
  • خفض التدفئة خلال الشتاء في المنازل والمكاتب.