"مورغان ستانلي": الأسهم اليابانية قادرة على الصمود في وجه الركود

بدعم أرباح شركات الدولة وضعف الين وتوقعات بعدم تشديد السياسة النقدية

أرقام الأسهم على شاشة المكعب الدوار في ردهة مبنى كابوتو وان، بجوار بورصة طوكيو
أرقام الأسهم على شاشة المكعب الدوار في ردهة مبنى كابوتو وان، بجوار بورصة طوكيو المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وفقاً لبنك "مورغان ستانلي" (Morgan Stanley) فإنّ الأسهم اليابانية أكثر قدرة على تحمل الضغوط التي تواجه أقرانها في جميع أنحاء العالم وسط تزايد مخاطر الركود.

كتب المحللون الاستراتيجيون بقيادة دانيال ك. بليك في مذكرة: "كان أداء الأسهم اليابانية تاريخياً دون المستوى في فترات الركود العالمي"، إلا أنهم قالوا إنّ هذه المرة مختلفة بسبب مرونة الأرباح المكتشفة حديثاً لشركات الدولة بفضل تحسين انضباط رأس المال وضعف الين.

لا يزال استثمار "مورغان ستانلي" في مؤشر أسعار أسهم طوكيو المعروف باسم "توبكس" (Topix) ثقيلاً، إذ يرى أن الأسهم اليابانية رخيصة. يتوقع المحللون عدم تشديد السياسة النقدية لبنك اليابان نظراً إلى محدودية التضخم في البلاد، على عكس الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة في الدول الأخرى.

طالع أيضاً: تسارع التضخم بأكثر من هدف بنك اليابان البالغ 2%

في الواقع، قد يساعد هذا الاختلاف في الحفاظ على ضعف العملة اليابانية حتى بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى خلال 24 عاماً مقابل الدولار، مما يُفيد المصدّرين في البلاد. في غضون ذلك، يجب أن يبدأ التخفيف الأخير للقيود الوبائية في مساعدة التعافي المحلي، وفقاً لمحللي "مورغان ستانلي".

فضلاً عن ذلك، كتب المحللون الاستراتيجيون: "إنّ نهج اليابان الأكثر حذراً للحد من قيود كوفيد وبرامج التحفيز التي تركّز على العمالة يعني أن الاقتصاد في مرحلة مختلفة مقارنة ببرامج التنمية المحلية الأخرى، ويستفيد الآن من الرياح المواتية لإعادة الفتح المتزايدة".

اقرأ المزيد: "مورغان ستانلي" يخالف "جيه بي مورغان" ويراهن على ديون الأسواق الناشئة

يُشار إلى أنّ مؤشر "توبكس" انخفض بنسبة 2% حتى الآن هذا العام، مقارنة بخسارة نحو 17% لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" (S&P 500). ويجري تداول المؤشر القياسي الياباني بأقل من 13 ضعف الأرباح المقدرة للأشهُر الـ12 المقبلة مقارنة بنحو 18 ضعفاً لمقياس الولايات المتحدة.