الأسهم الآسيوية توسع مكاسبها قبيل اجتماعات الفيدرالي الأميركي

مؤشر "إم إس سي آي" يرتفع للمرة الأولى في 6 جلسات

ِشاشة تداولات للأسهم اليابانية
ِشاشة تداولات للأسهم اليابانية المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وسعت الأسهم مكاسبها في آسيا بعد الانتعاش في الساعة الأخيرة من تداول نيويورك، إذ قام المستثمرون بتحويل مراكزهم قبل سلسلة من قرارات البنوك المركزية هذا الأسبوع بقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم في آسيا والمحيط الهادئ للمرة الأولى في 6 جلسات. صعدت أسهم هونغ كونغ وسط تقرير بأنها تخطط لتخفيف قيود كوفيد على المسافرين. قفز مؤشر "نيكاي 225" الياباني في وقت سابق بما يصل إلى 1.2% بعد عودة التجار من العطلة. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100".

تحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من 3.5% بينما بلغت العائدات لسندات العامين الأكثر حساسية للسياسة النقدية، أعلى مستوى لها منذ عام 2007 وتستعد لتجاوز 4% وسط مخاوف من أن التشديد المفرط في السياسة النقدية يزيد من احتمالات الهبوط العنيف.

المستثمرون في حالة قلق شديد في الوقت الذي ينتظرون قرارات البنوك المركزية التي من المتوقع أن تؤدي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد. وتعقد عدة بنوك مركزية أخرى اجتماع السياسة النقدية في اليابان وسويسرا وإندونيسيا والنرويج والفلبين من بين دول أخرى.

نهاية إيجابية للأسهم الأميركية في جلسة متقلبة

لم يتغير الدولار كثيراً وهو يتداول دون المستويات المرتفعة الأخيرة، بينما استقر الين دون المستوى الرئيسي 145. كان اليوان في الجانب الضعيف البالغ 7 مقابل الدولار.

أمس، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في الساعة الأخيرة من التداولات، مع ارتفاع أسهم الشركات الكبرى مثل "أبل" و"تسلا"، لتنتعش الأسهم عقب أسوأ خسائر أسبوعية منذ منتصف يونيو.

واجهت مؤشرات الأسهم الرئيسية وقتاً عصيباً حتى العثور على اتجاه محدد، في وقت يستعد المتداولون لرفع أسعار الفائدة بمعدل كبير وسط تصاعد المخاوف بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يزيد من تشديده ويزيد من احتمالات الهبوط العنيف.

آسيا والمحيط الهادئ