لاغارد تتوقع رفع "المركزي" الأوروبي للفائدة بعد زيادة تكلفة الاقتراض

خلاف أوروبي حول نسبة رفع الفائدة مع اقتراب الركود بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة

خلاف بين المسؤولين حول نسبة رفع الفائدة مع اقتراب أوروبا من الركود بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة
خلاف بين المسؤولين حول نسبة رفع الفائدة مع اقتراب أوروبا من الركود بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي إنَّ تكلفة الاقتراض سترتفع أكثر خلال الأشهر المقبلة حتى بعد تحركات المسؤولين سريعاً لرفع الفائدة، الذي وصفته بأنَّه أسرع تغيير في أسعار الفائدة بتاريخ أوروبا.

وقالت لاغارد في كلمة لها مساء الثلاثاء في فرانكفورت: "اتخذنا خطوات بمسار تشديد سياستنا النقدية ورفع أسعار الفائدة، ونتوقَّع رفع الفائدة مجدداً خلال الاجتماعات العديدة المقبلة".

اقرأ أيضاً: لاغارد: سيتم تفعيل آلية "المركزي الأوروبي" حال اتسعت فروق العائد

يبقى الخلاف الكبير بين مسؤولي البنك المركزي الأوروبي حول خطواتهم التالية عقب اتباع الاحتياطي الفيدرالي ورفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر، وبينما هناك اتفاق على الحاجة لمزيد من الإجراءات للسيطرة على ارتفاع التضخم لمستويات قياسية، لكن هناك بعض الخلاف حول مستوى رفع الفائدة المناسب في الوقت الذي يدفع ارتفاع تكاليف الطاقة أوروبا نحو الركود.

خلاف في الرأي

خلال حديثه في وقت سابق من يوم الثلاثاء، طالب رئيس البنك المركزي في إستونيا، ماديس مولر، أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراء قوياً وحاسماً بما فيه الكفاية، إذ يرى أنَّ أسعار الفائدة ما تزال بعيدة عن المستويات التي من شأنها تقييد نمو الاقتصاد. كما قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس يوم الإثنين إنَّ تباطؤ النمو لا يكفي وحده لكبح ارتفع الأسعار.

اقرأ أيضاً: أوروبا تتجه لرفع كبير لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل بضغط التضخم القياسي

أكدت لاغارد اتخاذ البنك المركزي الأوروبي القرارات في كل اجتماع على حدة، وأنَّ أي إجراء سيتوقف على البيانات الاقتصادية الواردة، وقالت: "المستوى الذي ستصل إليه أسعار الفائدة بنهاية المطاف، وحجم الخطوات التي نتخذها يعتمدان على كيفية تطور توقُّعات التضخم أثناء المضي قدماً".

أشارت لاغارد إلى أنَّ التضخم في أوروبا ليس مدفوعاً بالتضخم نتيجة زيادة الطلب في الولايات المتحدة، وأكدت على احتواء مخاطر دوامة ارتفاع الأسعار والأجور حتى الآن. وقالت: "الثبات النسبي الحالي لتوقُّعات التضخم كان نتيجة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، وليس من الحكمة أن نعد الأمر مفروغاً منه".