"كريدي سويس" ينفي عزمه التخارج من السوق الأميركية

البنك أكد الكشف عن المراجعة الاستراتيجية مع أرباح الربع الثالث في أكتوبر

لافتة تحمل شعار "كريدي سويس" أمام المقر الرئيسي للمجموعة المالية في نيويورك بالولايات المتحدة
لافتة تحمل شعار "كريدي سويس" أمام المقر الرئيسي للمجموعة المالية في نيويورك بالولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نفت مجموعة "كريدي سويس" (Credit Suisse Group AG) التخارج من السوق الأميركية عقب تقرير لـ"رويترز" أفاد بأن المجموعة المالية السويسرية تفكر بسحب بنكها الاستثماري من السوق.

وقال ممثل للبنك في بيان إن "كريدي سويس لن يتخارج من السوق الأميركية، وأي تقرير يشير إلى خلاف ذلك خاطئ بشكل قاطع ولا أساس له من الصحة".

أفاد تقرير لوكالة "رويترز" الخميس، أن "كريدي سويس" وبينما يبحث عن مستثمرين من أجل زيادة رأس مال محتملة، بدأ في التحدث خلال الأسابيع الأخيرة مع مستثمرين بشأن تلك الخطوة، نقلاً عن شخصين مطلعين على الخطط لم يذكرهما.

إعادة هيكلة

يختار البنك الشركات التي سيتم التخارج منها أو الاحتفاظ بها ضمن ثاني إعادة هيكلة في أقل من عام، بينما يسعى الرئيس التنفيذي الجديد، أولريش كورنر، ورئيس مجلس الإدارة، أكسل ليمان إلى تعزيز الثقة في البنك وإعادته إلى الربحية، عقب سلسلة من الخسائر والتعثرات.

"كريدي سويس" يتكبّد خسائر فصلية بقيمة 1.6 مليار دولار في ضربة جديدة للتعافي

كرر متحدث باسم البنك في وقت سابق ما جاء في بيان الشركة بأنها سوف تكشف للمستثمرين عن المراجعة الاستراتيجية مع الإعلان عن أرباح الربع الثالث الشهر المقبل، وقال: "سيكون من السابق لأوانه التعليق على أي نتائج محتملة قبل ذلك الوقت".

فجوة رأسمالية

يدرس كبار المدراء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في البنك عدة خيارات ضمن سعيهم لوقف تراجعات السهم، التي دفعته إلى الانخفاض لأدنى مستوى على الإطلاق.

تحدثت المجموعة، التي تبلغ إجمالي أصولها 75 مليار دولار، مع مشترين محتملين لمجموعة منتجات من الأوراق المالية المورقة الخاصة بها، وطرحت فكرة منح من تتوصل إلى صفقات معهم حصة من الأسهم في وحداتها التابعة، مما ينبئ باحتمال فصل بعض الأعمال التجارية التابعة، حسبما أفادت بلومبرغ.

"كريدي سويس" يراجع خططه طويلة الأجل لأعماله بالصين بسبب الخسائر

قال محللون في "دويتشه بنك" الشهر الماضي إن "كريدي سويس" يواجه عجزاً رأسمالياً لا يقل عن 4 مليارات فرنك سويسري (4.1 مليار دولار) سيكون بحاجة لتغطيته لتعزيز مركزه المالي وتمويل إعادة الهيكلة ودعم النمو. في المقابل، أعرب قياديون في البنك السويسري عن ارتياحهم لمستويات رأس مال المجموعة.