"كريدي سويس" يحاول طمأنة موظفيه بعد تكهنات بتغيير استراتيجيته

المقر الرئيسي لبنك "كريدي سويس" في زيورخ، سويسرا.
المقر الرئيسي لبنك "كريدي سويس" في زيورخ، سويسرا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

سعى اثنان من كبار المديرين التنفيذيين في بنك كريدي سويس إلى طمأنة الموظفين بعد أسبوع من التكهنات الشديدة بشأن الخطط الاستراتيجية للبنك السويسري.

حاول الرئيس التنفيذي الجديد أولريش كورنر ورئيس مجلس الإدارة أكسل ليمان تخفيف التوترات الداخلية، في مذكرة داخلية تمت صياغتها بعناية للموظفين، على الرغم من عدم تقديم معلومات جديدة حول المستقبل الاستراتيجي للمجموعة.

تأتي المذكرة بعد أن نفى البنك تقريراً لرويترز يوم الخميس قالت فيه إن "كريدي سويس" يفكر في الخروج من السوق الأميركية. كما تراجعت أسهمها إلى مستوى قياسي منخفض يوم الجمعة، حيث أبدى المستثمرون شكوكهم بشأن تجديد استراتيجيتها ومركز رأس المال.

وجاء في المذكرة: "عندما أطلقنا مراجعتنا الاستراتيجية، التزمنا بجدول زمني طموح مع توضيح أننا سنجري تقييماً صارماً ودؤوباً لجميع الخيارات الخاصة بـ"كريدي سويس، نريد إنشاء مسار واضح للبنك من شأنه أن يعزز امتيازنا على المدى الطويل. تتطلب هذه العملية وقتاً وجهداً كبيراً في أجزاء كثيرة من المؤسسة".

وأكد ممثل بنك كريدي سويس محتوى المذكرة.

كرر المسؤولون التنفيذيون للبنك الجدول الزمني للكشف عن الخطة الاستراتيجية في 27 أكتوبر، عندما يعلن عن أرباح ربع سنوية ، مضيفين أنه "سيكون من السابق لأوانه التعليق على أي نتائج محتملة قبل ذلك الحين".

أضاف المديرون التنفيذيون في المذكرة الداخلية، "تستمر أولويتنا في البقاء مع عملائنا وتزويدهم بخدمات من الدرجة الأولى، وإعادة بناء سمعة كريدي سويس، واستعادة أدائنا المالي وتهيئة البنك لمستقبل ناجح، حيث يمكننا تحقيق إمكاناته الكاملة".