واردات الطاقة والمعادن الثمينة تقفز بقوة ليتسع العجز التجاري إلى 11.2 مليار دولار
تزايد العجز التجاري التركي إلى مستوى قياسي في أغسطس، مدفوعاً بارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة واردات المعادن الثمينة.
وصلت الفجوة الشهرية إلى 11.2 مليار دولار، أي أقل بقليل من متوسط التقديرات البالغ 11.3 مليار دولار في استطلاع أجرته "بلومبرغ". ويعد ذلك العجز الأعلى على الإطلاق، وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 1984. وأظهرت البيانات الرسمية أنَّ العجز في الفترة من يناير إلى أغسطس كان 73.4 مليار دولار، بزيادة 146% عن العام السابق.
أسعار الطاقة ترفع العجز التجاري التركي إلى مستوى قياسي
ساءت آفاق الميزان التجاري منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع إلى مستويات قياسية، وزاد من المشاكل الاقتصادية. كما أدت سلسلة من التخفيضات القياسية في أسعار الفائدة إلى إذكاء التضخم الجامح وتقويض العملة.
ألمانيا كانت الوجهة الأولى للصادرات التركية في أغسطس، بمبيعات بلغت 1.66 مليار دولار. في حين كانت روسيا أكبر مُصدر لتركيا، وهي مزود رئيسي للطاقة بقيمة 6.3 مليار دولار.