"أكتيفيجن" تتعرض لهجوم إلكتروني أثناء إطلاق لعبة "أوفر واتش 2"

الهجوم الجماعي أحدث مشاكل اتصال واسعة النطاق على خوادم الشركة

شعار شركة "بليزارد إنترتينمنت" التابعة لشركة "أكتيفيجن بليزارد"
شعار شركة "بليزارد إنترتينمنت" التابعة لشركة "أكتيفيجن بليزارد" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعرضت شركة "أكتيفيجن بليزارد" (Activision Blizzard) لهجوم إلكتروني يوم الثلاثاء، الأمر الذي أحدث مشاكل اتصال واسعة النطاق أثناء إطلاق لعبة الفيديو "أوفر واتش 2" (Overwatch 2) المرتقبة بشدة.

غرد مايك يبارا، رئيس شركة "بليزارد إنترتينمنت" (Blizzard Entertainment) التابعة لشركة "أكتيفيجن بليزارد"، قائلاً إن الشركة كانت تتعرض لهجمات جماعية تُعرف باسم "هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS)" على خوادمها بعد ظهر يوم الثلاثاء.

تحدث هجمات حجب الخدمة الموزعة عند توجيه إشارات إلى خوادم المؤسسة الداعمة لموقع إلكتروني، مما يؤدي إلى تعطيل وصوله إلى شبكة الإنترنت بشكل فعلي.

لقراءة المزيد: "مايكروسوفت" تستحوذ على صانعة الألعاب "أكتيفيجن بليزارد" في صفقة بقيمة 69 مليار دولار

انتظار طويل

كانت فترة انتظار إطلاق "أوفرواتش 2" طويلة بالفعل بالنسبة للاعبين الذين ينتظرون الحصول على فرصة لتجربة اللعبة الجديدة، حيث مرت 6 أعوام منذ إطلاق النسخة الأصلية من لعبة "أوفرواتش" التي نالت استحساناً كبيراً. جدير بالذكر أن الجزء الجديد من "أوفرواتش" يعد واحداً من الألعاب الرئيسية التي أطلقتها "أكتيفيجن" هذا العام.

لم تستجب "أكتيفيجن بليزارد" لطلب التعليق على الأمر.

حتى قبل الهجوم، اشتكى اللاعبون على موقع "تويتر" من مشكلات في الاتصال بالشبكة. في وقت سابق من اليوم، قال يبارا في تغريدة على "تويتر" إن فرق العمل تعمل على حل مشكلات الخادم، وإنها "شعرت بالخجل بسبب شعور اللاعبين بالإثارة".

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تُلزم الشركات بالإبلاغ خلال 72 ساعة عن الهجمات السيبرانية

مع ذلك، كان الغموض يخيم على توقعات إطلاق اللعبة يوم الاثنين عندما وجد المجلس الوطني لعلاقات العمل، أن الشركة حجبت زيادات الأجور عن بعض موظفيها بسبب الحملة التي شنوها لتشكيل نقابة، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

أعلنت شركة البرمجيات الأميركية "مايكروسوفت" في يناير أنها اتفقت على شراء شركة ألعاب الفيديو "أكتيفيجن بيلزارد" في صفقة تقدر بنحو 69 مليار دولار. يواجه عملاق البرمجيات تدقيقاً تنظيمياً بسبب مخاوف من أن عملية الاستحواذ قد تعيق المنافسة.