التضخم أو الركود: الأميركيون منقسمون بشأن رفع أسعار الفائدة

أكثر من ثلثي الأميركيين قلقون من أن الشركات ستبدأ في استبعاد الموظفين

جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ما هي أحدث القضايا المدرجة على القائمة الطويلة للأمور التي ينقسم بشأنها الأميركيون؟ رفع أسعار الفائدة.

يريد نصف الأميركيين ترويض التضخم بسرعة، حتى لو كان ذلك يعني ركوداً، وفقاً لدراسة حصرية من "هاريس بول" (Harris Poll). في حين يُفضّل النصف الآخر تجنب الركود، بغض النظر عن ارتفاع الأسعار.

وللحد من أكبر زيادات في الأسعار منذ أربعة عقود، يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة هذا العام، حيث زاد صناع السياسة النقدية مؤخراً أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي وأشاروا إلى أنهم سيستمرون في تشديد الظروف النقدية.

مهمة الاحتياطي الفيدرالي لتحجيم التضخم لم تنته بعد وستستغرق وقتاً

ومع تقلب الأسواق وإعلان بعض أرباب العمل عن تخفيض الوظائف، يشعر أكثر من ثلثي الأميركيين بالقلق من أن الشركات ستبدأ في استبعاد الموظفين أو تعيين موظفين أقل، وفقاً للاستطلاع.

كما تُعدُّ أسعار الفائدة التي سيتعين على المستهلكين دفعها على الديون مصدر قلق أيضاً، حيث يُعبّر حوالي ثلاثة أرباع الأميركيين الذين يدفعون الفائدة عن قلقهم بشأن ميزانياتهم الشهرية، بسبب قفزة المعدلات.

ومن بين أولئك الذين عليهم ديون، يخشى حوالي 70% منهم من الفائدة المتزايدة على ديون بطاقات الائتمان وقروض السيارات والرهون العقارية وقروض الطلاب، مع كون جيل الألفية الأكثر قلقاً. بالإضافة إلى ذلك، يشعر 80% من المشاركين من الجيل زد و76% من جيل الألفية بالضيق بشأن أسعار الفائدة على القروض التي قد يحاولون التأهل لها.

مخاطر الركود تدفع الشركات لتجميد خطط الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

الجدير بالذكر أنّ الاستطلاع شمل عينة تمثيلية على الصعيد الوطني من 1,992 بالغاً أميركياً وتم إجراؤه عبر الإنترنت في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر.