لدواعٍ أمنية.. فنلندا تستضيف محطة غاز مسال عائمة تتشاركها مع إستونيا

السفينة تصل نهاية العام لتعويض الإمدادات الروسية المحظورة

سفينة "أف إس أر يو إكسيمبلار" التابعة لشركة "إكسيلريت إنرجي"
سفينة "أف إس أر يو إكسيمبلار" التابعة لشركة "إكسيلريت إنرجي" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتفقت فنلندا وإستونيا على أن محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة التي استأجراها بصورة مشتركة سترسو في فنلندا خلال شتاء العام الحالي نظراً لدواعٍ أمنية.

صرحت وزيرة الاقتصاد الإستونية ريينا سيكوت يوم الاثنين، في أعقاب محادثات جرت بين الحكومتين، أن وضع محطة الغاز الطبيعي المسال في فنلندا "مسألة منطقية في ظل الموقف الأمني ​​الراهن".

ومن المقرر وضع السفينة، التي استأجرتها شركة توزيع الغاز الطبيعي المملوكة للدولة "غازغريد فينلاند" (Gasgrid Finland Oy) في صفقة تبلغ مدتها 10 أعوام، في منطقة إنغا بفنلندا.

ستصل وحدة التخزين العائمة وإعادة التغويز من شركة "إكسيلريت إنرجي" (Excelerate Energy) مع حلول نهاية السنة الجارية، مما يساعد الدولتين على تحمل القيود المفروضة على الغاز الروسي. توقفت واردات الوقود الأحفوري الروسي إلى فنلندا في مايو الماضي، وتخفض إستونيا من الاعتماد عليه.

اقرأ أيضاً.. فنلندا تقلّل من أهمية قطع روسيا لإمدادات الغاز

تهتم الحكومات الأوروبية بطريقة خاصة بتأمين بنيتها التحتية للطاقة عقب تعرض خط أنابيب الغاز نورد ستريم لوجود شقوق تحت البحر في 4 مواضع قبل بضعة أسابيع جراء تفجيرات بحسب ما أثبت تحقيق السويد في وقت لاحق.

تمتلك السفينة، التي يطلق عليها "إكسيمبلار" (Exemplar)، قدرة استيعابية سنوية من الغاز تبلغ 35 تيراواط في الساعة. قالت "إكسيلريت" إن حجم طلب فنلندا وإستونيا معاً يشكلان ما يقرب من 3 مليارات متر مكعب سنوياً، ويمكن للناقلة أن تنتج 5 مليارات متر مكعب سنوياً. يمثل هذا نحو 52 شحنة، بحسب أرقام الشركة.

ترتبط أنظمة توزيع الغاز في الدولتين بخط أنابيب "بلطيق كونيكتور" تحت سطح البحر بطول 77 كيلومتراً (يعادل 48 ميلاً) والكابلات الممتدة في قاع البحر تربط شبكتي الكهرباء الخاصتين بهما.

ترسو السفينة في الوقت الحالي في إسبانيا، بحسب بيانات جمعتها بلومبرغ. وكان وضعها في منطقة بالديسكي بإستونيا قيد الدراسة أيضاً.