أسعار الطاقة تضغط على الحساب الجاري التركي للشهر العاشر

العجز يرتفع إلى 3.1 مليار دولار في أغسطس مقارنة بفائض 1.1 مليار دولار في 2021

عبّارة ركّاب في إسطنبول، تركيا، يوم الجمعة 24 يونيو 2022
عبّارة ركّاب في إسطنبول، تركيا، يوم الجمعة 24 يونيو 2022 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

سجّل الحساب الجاري في تركيا عجزاً للشهر العاشر على التوالي، مع تضرر الميزان التجاري من الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة.

قال البنك المركزي التركي، اليوم الثلاثاء، إنّ عجز الحساب الجاري ارتفع إلى 3.1 مليار دولار في أغسطس 2022 مقارنة بفائض قدره 1.1 مليار دولار في أغسطس 2021.

كان أوسط تقديرات ​​15 محللاً شملهم استطلاع أجرته "بلومبرغ" أن يبلغ عجز الحساب الجاري 3.2 مليار دولار.

اتسع العجز إلى 39.7 مليار دولار في الأشهُر الثمانية الأولى من 2022.

لقراءة المزيد: عجز الحساب الجاري التركي يتجاوز التوقعات في يوليو بضغط أسعار الطاقة

بلغت عائدات السياحة 5.1 مليار دولار، إذ سجّلت الخدمات فائضاً قدره 7.2 مليار دولار. ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى تركيا بنسبة سنوية قدرها 58% في أغسطس، وفقاً لبيان صحفي منفصل.

ارتفعت الاحتياطيات الرسمية بمقدار 10.8 مليار دولار في أغسطس. من المحتمل أن تكون روسيا مصدر الزيادة، إذ قال المسؤولون الأتراك لـ"بلومبرغ" في يوليو إنّ شركة "روساتوم" كانت بصدد تحويل 15 مليار دولار إلى شركة فرعية محلية تبني محطة "آق قويو" للطاقة النووية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بتكلفة 20 مليار دولار.

طالع المزيد: تكلفة الطاقة تقفز بالعجز التجاري لتركيا 298% في سبتمبر على أساس سنوي

بيانات إضافية

  • صافي السهو والخطأ أو تحركات رأس المال مجهولة المصدر حقق فائضاً بنحو 4 مليارات دولار.
  • استثمارات الحافظة تسجّل تدفقات داخلة قدرها 812 مليون دولار.
  • العجز في تجارة السلع بلغ 9.7 مليار دولار.

سيعقد البنك المركزي التركي اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة في 20 أكتوبر، وينشر تقرير التضخم النهائي لعام 2022 بعد ذلك الاجتماع بأسبوع.

خفض البنك سعر الفائدة القياسي بمقدار 200 نقطة أساس تراكمية في الشهرين الماضيين، مما يشير إلى حدوث تباطؤ في النشاط الاقتصادي.

اقرأ أيضاً: التضخم في تركيا يقترب من 84% مع سعي أردوغان لخفض أكبر للفائدة

من المتوقع أن يصل عجز التجارة الخارجية إلى 105 مليارات دولار خلال 2022، وفقاً لبرنامج البلاد متوسط ​​الأجل المنشور في سبتمبر، مدفوعاً بارتفاع أسعار الطاقة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.