النفط يعزز مكاسبه بدعم من توجه الصين لتخفيف قيود "كورونا"

الحظر الأوروبي الوشيك على الخام الروسي وخفض إنتاج "أوبك+" يدعمان الأسعار

منصة أوسبرغ البحرية للغاز التي تديرها شركة "ستات أويل" الواقعة في حقل نفط أوسبرغ في بحر الشمال على مسافة 140 كم من مدينة بيرغن في النرويج
منصة أوسبرغ البحرية للغاز التي تديرها شركة "ستات أويل" الواقعة في حقل نفط أوسبرغ في بحر الشمال على مسافة 140 كم من مدينة بيرغن في النرويج المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وسعت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، مدعومة بأنباء عن مناقشة المسؤولين في الصين تخفيف بعض قيود مكافحة فيروس كورونا في البلاد، حيث أثرت سياسة "صفر كوفيد" على اقتصادها والطلب على الطاقة.

تحظى أسعار الخام أيضاً بدعم من حظر وشيك يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقه على منتجات الخام والنفط الروسية، إضافة إلى خفض تحالف "أوبك+" الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً.

الأسعار

  • ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر بنسبة 1.3% إلى 85.60 دولار للبرميل عند الساعة 6:22 صباحاً في لندن.
  • زاد عقد الخام الأميركي تسليم نوفمبر الذي ينتهي اليوم الخميس بنسبة 1.5% إلى 86.79 دولار للبرميل.
  • مزيج برنت تسليم شهر ديسمبر ارتفع 0.7% إلى 93.08 دولار للبرميل.

والتزمت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بقيود صارمة لمكافحة "كوفيد-19" خلال العام الحالي، مما أثر بشدة على النشاط التجاري والاقتصادي الأمر الذي يقلل الطلب على الوقود.

تخفيف قيود "كورونا"

نقلت وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين، قولهم إن المسؤولين في الصين يناقشون ما إذا كان ينبغي تقليل الفترة الزمنية الذي يجب أن يقضيها الأشخاص الذين يأتون إلى البلاد في الحجر الصحي الإلزامي.

ذكرت الوكالة نقلاً عن مصادرها أن السلطات الصينية تدرس خفض فترة الحجر الصحي الإلزامي للزوار القادمين إلى سبعة أيام بدلاً من عشرة أيام.

سياسة "صفر كوفيد" الصينية، التي تعتمد على الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق للقضاء على العدوى، أضافت عوامل هبوط تؤثر على الطلب العالمي على النفط الخام هذا العام، فيما أكد أحد الأشخاص على أن تعديل هذه السياسة يحتاج إلى موافقة كبار قادة البلاد.

قال ويل يون كبير محللي السلع في مؤسسة "في آي للاستثمار" (VI Investment Corp)، إن التخفيف المحتمل لقيود كورونا هو بالتأكيد إشارة إيجابية للسوق، لكن استمرارية مكاسب السوق الحالية هي موضع تساؤل حتى نرى إجراءات أخرى من السلطات الصينية.

نفط