كيف يوزع الأثرياء أموالهم على الورثة؟

استطلاع لـ"يو بي إس" يكشف أسرار التقسيم غير العادل للثروات والإحراج الذي تواجهه الأسر لدى نقلها الثروة عبر الأجيال

بهو قصر
بهو قصر المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أن يكون المرء جديراً بالثقة وحريصاً على تقديم الرعاية، أمر قد يؤتي ثماره كثيراً، عندما يتعلق الأمر بمن سيرث أكثر في خطة ميراث عائلة ما.

توضح دراسة استقصائية جديدة أجرتها مجموعة "يو بي إس غروب" التفسيرات المحرجة - والحقائق غير المريحة - التي تواجهها العائلات الثرية أثناء صياغة خطط ميراثها. أجرى البنك السويسري استطلاعاً لآراء 4500 شخص يمتلكون ما لا يقل عن مليون دولار من الأصول القابلة للاستثمار في جميع أنحاء العالم، ووجدوا بعض الحقائق الصعبة.

أين يستثمر أثرياء آسيا أموالهم مع نمو المخاطر عالمياً ؟

قال ثلثا المستثمرين إنَّهم يجدون صعوبة في تقسيم أصولهم بشكل عادل. وذكر نصفهم أنَّهم ببساطة لا يعرفون مقدار الثروة التي يمتلكونها. بينما قالت النسبة ذاتها تقريباً من الأشخاص المستطلعة آراؤهم، إنَّ الورثة لا يعرفون أين خُبِّئت ثرواتهم. وذكر 42% من المورثين أنَّه ليس لديهم أي وصايا محدّثة.

اختلفت مبررات الميراث غير المتكافئ حسب الدراسة. فقد قال 80% إنَّهم اختاروا تفضيل بعض الوَرَثة على الآخرين، لأنَّ لديهم علاقات أوثق بهم، بينما كان رأي ثلاثة أرباعهم أنَّ تفضيلهم كان نابعاً من أنَّهم يثقون أكثر في وَرَثة معيّنين فيما يتعلق بتعاطيهم مع المال. وأعطى 74% إجابة صريحة للغاية: "لقد تحملوا مسؤولية أكبر في الاعتناء بي".

أمباني يُحدِّد أدوار أبنائه في مستقبل إمبراطوريته المقدرة بـ220 مليار دولار

تبدو المشكلة أكثر وضوحاً بالنسبة إلى العائلات المختلطة، حيث أفاد 87% ممن استُطلِعتْ آراؤهم عن صعوبة في تقسيم الأصول بشكل عادل.

"بورشه".. تاريخ وأسرار أقوى سلالة مليارديرات في عالم السيارات

كان لدى المستجيبين حل بسيط، لكنَّه قد يكون حساساً. بأغلبية كبيرة، قال كل من المورثين والوَرَثة إنَّهم يعتقدون بأنَّ وجود المزيد من التواصل الصريح يمكن أن يساعد في ذلك.