"إمباور" الإماراتية تقترض 1.5 مليار دولار لتمويل توزيع أرباح

الشركة تستعد لطرح أسهمها للاكتتاب العام بتوزيع كوبونات على المساهمين

سيدة تمر بمحطة تبريد المنطقة التابعة لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بمنطقة قرية جميرا الدائرية في دبي، الإمارات العربية المتحدة
سيدة تمر بمحطة تبريد المنطقة التابعة لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بمنطقة قرية جميرا الدائرية في دبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حصلت مؤسسة "الإمارات لأنظمة التبريد المركزي" على قرض بقيمة 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للمساهمة في دفع كوبون خاص قبيل طرح أسهمها للاكتتاب العام، وفق تصريحات أشخاص مطلعين.

اقترضت شركة التبريد، المعروفة باسم "إمباور"، هذه الأموال من بنك "الإمارات دبي الوطني" لتحسين هيكل رأس المال، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة معلومات غير علنية. وقال واحد من هؤلاء الأشخاص إنَّ البنك الإماراتي ينتظر أن يدعو بنوكاً أخرى للمشاركة في هذا القرض.

سعي لجمع 700 مليون دولار

حملة الأسهم حالياً في شركة "إمباور"، وهما: "هيئة كهرباء ومياه دبي" (ديوا) و"شركة الإمارات باور إنفستمنت" تلقيا 2.9 مليار درهم في صورة توزيعات أرباح، وفقاً لعرض منشور على موقع الشركة على الإنترنت. ولم نتمكن من معرفة تفاصيل أخرى حول مدة القرض وتكلفته، وكذلك عن استخدام "إمباور" ما تبقى من قيمة القرض.

تتطلع شركة "إمباور"، التي تأسست منذ ما يقرب من عقدين، إلى جمع تمويل يصل إلى 700 مليون دولار عبر اكتتاب عام أولي في دبي، الذي ربما يحدث قريباً في الأسبوع القادم، بحسب هؤلاء الأشخاص، وهو الطرح الذي سيصبح أحدث عملية خصخصة في دبي، في إطار جهود الإمارة لتدعيم وتقوية أسواق رأس المال وتعزيز مكانتها كمركز مالي.

تمتلك "ديوا" 70% من أسهم "إمباور"، وقد أدرجت الهيئة أسهمها بالبورصة فعلاً في أوائل العام الحالي، وتتوقَّع الشركة أن يظل الحد الأدنى لتوزيع الأرباح سنوياً عند 850 مليون درهم لمدة عامين بعد طرح أسهمها للاكتتاب العام.

ممثلو شركة "إمباور" وبنك "الإمارات دبي الوطني" لم يستجيبوا لطلبات التعليق على الأمر.

ساهم ارتفاع أسعار النفط وتدفق المستثمرين إلى منطقة الخليج في ازدهار الطروحات العامة الأولية للأسهم، برغم أنَّ تكرار فترات التقلب في الأسواق والتضخم وهبوط أسواق الأسهم قضت على عمليات إدراج الأسهم في الأسواق في مناطق أخرى من العالم.

وتتجه منطقة الشرق الأوسط إلى تسجيل عامها الثاني في أفضل أعوام الطرح العام الأولي بعد سنة 2019 التي شهدت الطرح القياسي لشركة "أرامكو" السعودية.