"ماجد الفطيم" الإماراتية تدخل قطاع الإنتاج السينمائي السعودي

آلان بجاني لـ"الشرق": نحن بصدد إطلاق مشروع عقاري سكني جديد في دبي مع قرب تسليم "تلال الغاف"

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية الاستثمار في الإنتاج السينمائي العربي، وخاصةً السعودي، بحسب الرئيس التنفيذي للمجموعة آلان بجاني، منوّهاً في مقابلة مع "الشرق"، على هامش "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، بأن "هناك قطاعاً مهماً جداً بالنسبة لنا يتمثل بصناعة المحتوى المحلّي للسينما، فبعد افتتاح سوق صالات العرض السينمائي، التي كنّا الروّاد فيها في المملكة، نعمل اليوم بشكلٍ كبير لتشجيع المحتوى المحلي، مواكبةً للطلب الكبير من قِبل المشاهد العربي، فضلاً عن تأثيره الثقافي، وعلى خلق فرص العمل".

نالت "فوكس سينما"، التابعة لمجموعة ماجد الفطيم، في أبريل 2018، أول رخصة لتشغيل صالات عرض السينما في العاصمة الرياض، وأعلنت حينها عن رصد ملياري ريال لافتتاح 600 شاشة عرض في السعودية خلال 5 سنوات، لكن جائحة كورونا أخّرت تحقيق هذا المستهدف.

خلال النسخة الماضية من مبادرة مستقبل الاستثمار"، كشف بجاني لـ"الشرق" عن بدء أعمال الإنشاءات في "مول السعودية"، الذي يُعدُّ الأكبر في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات 16 مليار ريال، ضمن مشروع "نورث رياض". ويتوقع هذا العام أن يُنجز العمل في المشروع أواخر عام 2025 أو أوائل 2026 كحد أقصى. لافتاً إلى أنه لا يتضمن أكبر مركز تسوق في الشرق الأوسط فحسب، بل هو كناية عن مدينة متكاملة، تقع شمالي العاصمة السعودية، تضم مجمّعات سكنية ومنتجعات فندقية، ونحن في طور المفاوضات مع مشغّلين عالميين لإدارة فنادق المشروع وسنعلن عن الاتفاقيات مع تقدم المشروع.

إلى ذلك، أعلن بجاني أن مشروع "تلال الغاف" العقاري في دبي "شارف على التشطيب النهائي، وانتهينا تقريباً من عمليات البيع، وتسليم الوحدات سيبدأ خلال شهرين أي قبل نهاية العام الحالي". كاشفاً أن "ماجد الفطيم" ستطلق مشروعاً سكنياً جديداً في دبي "سنعلن عنه قريباً".

نقاط إضافية من مقابلة آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم:

  • رغم التحديات، فإن قطاع التجزئة بالمنطقة شهد نمواً هذا العام لأعلى من مستويات 2019، خصوصاً في السعودية والإمارات.
  • مصر تشهد حركة قوية لكنها تواجه مرحلة من الصعوبات المتعلقة بموضوع العملة.
  • قطاعات التسوق والرفاهية والترفيه تشهد نمواً بينما المواد الغذائية الأكثر تأثراً.
  • عدّلنا إجراءاتنا بما يتعلق بتخزين المواد الغذائية، بحيث يكون لدينا تموين يكفي لمدّة 3 إلى 6 شهور على الأقل.
  • نعمل حالياً مع مصانع تورّد لنا لتطويرها خلال المرحلة المقبلة، فالاستثمار بالصناعة المحلية في المنطقة، لاسيما الصناعات الغذائية، ضمن أولوياتنا.
  • القطاع العقاري في دبي بوضع جيد جيداً.
  • التسوق الإلكتروني يمثل 7% من إجمالي مبيعاتنا في المنطقة. والسوق السعودية تتصدّر التجارة الإلكترونية لدينا بواقع 15% من إجمالي المبيعات، تليها الإمارات بحدود 9%، ومصر بحدود 7%.
  • سلاسل الإمداد تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي لكن لكل منطقة حالتها الخاصة.