"التصدير والاستيراد السعودي" يضع قدماً في أفريقيا العام المقبل

البنك يؤسس مكتبي تمثيل في مصر وجنوب أفريقيا

تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يسعى بنك التصدير والاستيراد السعودي إلى وضع قدم في أفريقيا بحلول العام المقبل، مع إطلاق 5 منتجات جديدة للمصدّرين والمستثمرين في المملكة، وفق الرئيس التنفيذي للبنك سعد الخلب.

قال الخلب لـ"الشرق" على هامش فعاليات "منتدى مستقبل الاستثمار"، الذي أنهى فعالياته في الرياض الخميس، إن البنك يسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيع وجوده في الخارج، فبعد توقيعه عدة اتفاقيات مع مؤسسات مالية أجنبية، سيفتتح البنك العام المقبل مكتبين تمثيليين بقارة أفريقيا، الأول في جنوب أفريقيا، والثاني في مصر.

يعتزم البنك خلال العام المقبل إطلاق 5 منتجات تمويلية وتأمينية جديدة، أهمها منتج تأمين استثمار للمستثمرين السعوديين خارج المملكة العربية السعودية، وفق الخلب، وهو ما يصل بعدد منتجات البنك إلى 17 منتجاً.

السعودية تخطط لطرح 30 فرصة استثمارية في الصناعة العسكرية بـ32 مليار دولار

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاستراتيجية الوطنية للصناعة الأسبوع الماضي، بفرص استثمارية قيمتها تريليون ريال، في مسعى للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية. وتستهدف الاستراتيجية الوصول بالصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال بحلول 2030.

أشار الخلب إلى أن بين "الاستراتيجية الوطنية للصناعة وعمل البنك ارتباطاً مباشراً عبر المساهمة بمنتجات مالية للوصول إلى هذه الأهداف. تستهدف الاستراتيجية أيضاً زيادة الصادرات الصناعية عالية التقنية بنحو 6 أضعاف بحلول 2030، وهو من صميم عملنا لإيجاد حلول ائتمانية وتمويلية لدعمها".

يستهدف البنك أن تنمو عمليات التمويل خلال العام المقبل بـ20% بعد أن وصلت إلى 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) منذ تأسيس البنك في 2020، منها 10 مليارات ريال (2.65 مليار دولار) خلال العام الجاري، حسب الخلب. وقال إنّ مصرفه يستهدف ألا تتوقف أي عملية تصدير في السعودية بسبب غياب التمويل والتأمين.

وعن تأثير رفع سعر الفائدة في عمليات التمويل، قال الخلب: "مشكلة سعر الفائدة هو ارتفاعه على نحو سريع في وقت قصير. السوق تحتاج إلى وقت لهضم هذا الارتفاع الذي انعكس على سلاسل الامداد. تغلبنا على ذلك بإعطاء بعض المصدّرين سعر فائدة ثابتاً بما لا يؤثر مستقبلاً في قيمة المنتجات المصنعة أو عمليات التصدير".

ينتظر البنك اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتصدير في المملكة، التي ستشكل على نحو كبير محو اهتماماته المستقبلية، حسب الخلب الذي أشار إلى أنه "سيجري اعتماد سقوف معينة لكل منتج حسب الاستراتيجية الجاري الآن العمل على الانتهاء من إعدادها.