نيجيريا تطرح 7 مناطق للتنقيب عن النفط في المياه العميقة

المزايدة المقرر إجراؤها الشهر المقبل تعد الأولى منذ 15 عاماً

سفينة "إيغينا" لإنتاج وتخزين وتفريغ النفط التابعة لشركة "توتال" في المرفأ بمنطقة لادول للتجارة الحرة في لاغوس، نيجيريا
سفينة "إيغينا" لإنتاج وتخزين وتفريغ النفط التابعة لشركة "توتال" في المرفأ بمنطقة لادول للتجارة الحرة في لاغوس، نيجيريا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم نيجيريا طرح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز في المياه العميقة بمزاد لأول مرة منذ 15 عاماً، وفقاً لمسؤول حكومي رفيع المستوى.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم النفط النيجيرية، غبينغا كومولافي، في مكالمة هاتفية، إنَّ الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستفتح الباب لتلقي عروض لسبع مناطق تنقيب في المياه العميقة بشهر نوفمبر.

أصدرت الدولة العشرات من هذه التراخيص بين 1993و2007 لفتح المجال في قاع المحيط أمام إنتاج النفط والغاز.

المناطق المتاحة للتنقيب موجودة على أعماق تتراوح بين 1200متر (3,936 قدم) و3100 متر، بحسب كومولافي. أضاف أنَّ المناطق تقع قبالة مدينة لاغوس في جنوب غرب نيجيريا، وليست قبالة ساحل دلتا النيجر الأبعد في اتجاه الشرق، حيث تتركز معظم صناعة النفط في الدولة.

نيجيريا تستعد لزيادة إنتاج النفط في غضون أسبوعين

انخفاض الإنتاج

انخفض إنتاج نيجيريا من النفط لأدنى مستوى منذ عقود، إذ وصل لأقل من 1.2 مليون برميل يومياً في سبتمبر، وانخفض تقريباً للنصف منذ الربع الأول من 2020. تلقي الحكومة اللوم على تفشي سرقة الخام على طول الأنابيب التي تعبر دلتا النيجر، لتسببها في إغلاق الآبار والقضاء على الاستثمار.

نيجيريا تكشف قرارها النهائي بشأن الاستثمار بخط أنابيب لمد أوروبا بالغاز العام المقبل

في السنوات الأخيرة، مثّل الإنتاج في المياه العميقة، الذي تقوده شركات دولية مثل "شل" و"توتال إنيرجيز"، حوالي 35% من إنتاج النفط، لكنَّ حصصها ارتفعت العام الجاري بسبب المصاعب التي واجهها مشغِّلو الحقول البرية. بالإضافة لمنح تراخيص جديدة؛ تشجع الحكومة الشركات صاحبة الامتيازات الحالية لتطوير المزيد من مساحة حقولهم البحرية.

في وقت سابق من الشهر الجاري، واصلت هيئة تنظيم النفط النيجيرية جولة مزايدة منفصلة للشركات المهتمة بالاستفادة التجارية من الغاز الذي يحرقه منتجو النفط. برغم أنَّ نيجيريا تملك أكبر احتياطي مؤكّد من الغاز في أفريقيا؛ فإنَّ أغلبه يُعتَبر غير مستغل أو يجري حرقه أو يعاد حقنه في آبار النفط.