فئة الـ1% الأكثر ثراءً في العالم.. هذا ما يكسبونه وما ينفقونه

 معايير الدَّخل تختلف بشكل كبير حول العالم
معايير الدَّخل تختلف بشكل كبير حول العالم المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

منذ حدوث الأزمة المالية في عام 2008، استقطبت قضية تفاوت الدّخل اهتماماً متزايداً من خبراء الاقتصاد والسياسيين والصحفيين، ولعل أكثر مجموعة حازت على الانتباه هي فئة الـ1 % الأكثر ثراءً، إلَّا أنَّ هذه الفئة تضم مجموعة من أصحاب الدخل المتباين، موزَّعين بحسب مكان إقامة كل منهم.

كم تكسب هذه الفئة؟

تختلف معايير الدَّخل بشكل كبير حول العالم، فما يكسبه 11 شخصاً ينتمون إلى فئة الـ1 % الأكثر ثراءً في الهند، التي ما تزال سوقاً ناشئة، يساوي ما يكسبه شخص واحد ينتمي إلى الفئة ذاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط، في حين يقع أثرياء الولايات المتحدة في منتصف هذا المقياس.

مستوى الدخل السنوي قبل احتساب الضرائب الذي يجعلك ضمن شريحة 1% الأكثر ثراءً

الضرائب المفروضة على هذه الفئة

لا تحتفظ فئة الـ1% الأكثر ثراءً بكل ما تجنيه من المال في معظم الدول المتقدِّمة، إذ ستذهب حصة كبيرة من دخلها للحكومة، لكنَّ في العديد من الدول، لا تَفرض ضريبة دخل مرتفعة إلا على شريحة محددة من فئة ال1 % الأكثر ثراءً.

أعلى المعدلات الحدية للضريبة في عام 2018

كيف تنفق هذه الفئة ثروتها؟

تعدُّ تكاليف الرفاهية وسبل الراحة نسبية أيضاً، فما تنفقه لشراء قصر في مدينة لوس أنجلوس، لا يكاد يكفي لشراء شقة فاخرة في موناكو. ومن جهة أخرى، تتقارب تكاليف رعاية الأطفال في كلتا المدينتين.

تكاليف السكن والتعليم ورعاية الأطفال