وزير النقل السعودي لـ"الشرق": المنطقة اللوجستية في الرياض تضيف للاقتصاد 66 مليار ريال حتى 2030

محادثات مع 20 شركة كبرى لجذبها إلى المنطقة

تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال وزير النقل السعودي، صالح الجاسر إن أول منطقة لوجستية متكاملة في الرياض من المستهدف أن تخلق قيمة مضافة تراكمية لاقتصاد المملكة بـ 66 مليار ريال حتى عام 2030.

المنطقة تمنح امتيازات ضريبية كبرى منها ضريبة صفرية للشركات لمدة 50 عاماً، وإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، وتأجيل للجمارك وتسهيلات فيما يتعلق بالتوظيف، وفق تصريحات الجاسر لـ"الشرق".

افتتحت المملكة أمس المنطقة وأعلنت أن شركة "أبل"، صانعة جهاز "أيفون"، من بين أوائل الشركات الكبرى التي تستأجر موقعاً فيها.

ستقيم "أبل" في المنطقة مركز توزيع إقليمياً وقد تقوم بأنشطة أخرى تتراوح بين إقامة خط للتجميع وأعمال الصيانة إلى التصنيع الخفيف مستقبلاً.

وتسعى المنطقة الجديدة التي أُقيمت على 3 ملايين متر مربع قرب مطار العاصمة إلى جذب كبرى الشركات العالمية إلى المملكة بإعفائها من ضرائب معينة ولوائح العمل.

ومن المقرر أن تسهم المنطقة اللوجستية، التي سيتم ربطها ببقية المملكة عبر السكك الحديدية، في مضاعفة حركة النقل الجوي خمس مرات وتساعد على تحقيق أهداف "رؤية 2030" الذي يستهدف تحقيق الانفتاح الاقتصادي في المملكة.

أضاف الجاسر: "المنطقة صممت بالتعاون مع أهم 100 شركة عالمية من أجل تصميم نموذج يتماشى مع متطلبات هذه الشركات. كما تم إجراء دراسة مقارنة مع أفضل المناطق الحرة في العالم".

بجانب أبل، "هناك محادثات مع 20 شركة كبرى أخرى لجذبها إلى المنطقة"، وفق الجاسر.

تسعى أكبر دول العالم تصديراً للنفط إلى جذب المواهب الأجنبية وإقناع الشركات بنقل مقراتها الإقليمية الرئيسية إلى الرياض للمساهمة في إقامة صناعات جديدة ليعمل بها سكانها الذين تتكون أغلبيتهم من فئة الشباب.

خرجت المملكة من فترة انتشار وباء فيروس كورونا بميزانية تشهد تحسناً سريعاً بفضل انتعاش أسعار النفط، وتقوم حالياً بتصعيد جهودها حتى تحقق تنوعاً في اقتصادها غير النفطي.