تدفقات محدودة دفعت الأسهم للصعود قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

"سيتي غروب": الزخم المتباين والضعيف كان وراء مكاسب الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين

شعار لخاتم لجنة محافظي "الاحتياطي الفيدرالي" على مبنى البنك في واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية.
شعار لخاتم لجنة محافظي "الاحتياطي الفيدرالي" على مبنى البنك في واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

جاء ارتفاع أسواق الأسهم في الفترة التي تسبق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع نتيجة تدفقات محدودة من قبل المستثمرين، بحسب محللين استراتيجيين في "سيتي غروب".

كتب فريق المحللين، بقيادة كريس مونتاغو في مذكرة، أنه كان هناك "زخم متباين وضعيف" وراء مكاسب الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي يسلط الضوء على تباين المعنويات بشأن الأسهم الأميركية. في حين شهدت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" قدراً من الدعم الصعودي، فقد وسّع المستثمرون صافي مراكزهم البيعية المكشوفة على مؤشر "ناسداك" الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا.

قال المحللون الاستراتيجيون في "سيتي": " تعوّض الصفقات الشرائية والبيعية كبيرة الحجم بعضها بعضاً على مؤشر إس آند بي 500". وأضافوا أن "ثلثي صفقات البيع على المكشوف خاسرة عند مستوى 3865 نقطة، كما أنها كلها ستكون في حالة خسارة فوق 4000 نقطة، مما سيزيد الضغط ويمكن أن يؤدي تخلص المستثمرين بقوة من المراكز قصيرة الأجل إلى دعم السوق للارتفاع على المدى القريب".

اقرأ أيضاً: الأسهم الأميركية تنهي أسبوع الاضطرابات بمكاسب هائلة

موسم الأرباح

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 8% منذ منتصف أكتوبر الماضي مع الدخول في موسم نتائج الأعمال، وسط مضاربات المستثمرين على مسار رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل قرار اليوم الأربعاء. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الرابع على التوالي، وينتظر المتداولون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على إشارات بشأن مسار الفائدة في المستقبل.

في أوروبا، ألمح التقرير إلى هيمنة التمركز "الهبوطي للغاية وأحادي الجانب" على مؤشر "يورو ستوكس 50". يقول المحللون الاستراتيجيون إن الارتفاع الأخير للاسهم في المنطقة كان مدفوعاً بالكامل بتصفية المستثمرين للمخاطر، حيث بلغ صافي قيمة المراكز الاستثمارية المكشوفة التي تمت تصفيتها 3.7 مليار دولار.