بلومبرغ: الصندوق السيادي السعودي يدرس شراء حصة من أعمال "فالي" البرازيلية للمعادن

يدرس صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة التجارة اليابانية "ميتسوي آند كو" (Mitsui & Co) تقديم عروض لشراء حصة أقلية في عمليات النيكل والنحاس التابعة لشركة "فالي" (Vale)، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

المصادر قالت إنَّ مجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية، ومجلس خطة المعاشات التقاعدية للمعلمين في أونتاريو، وشركة "مبادلة" للاستثمار، وجهاز قطر للاستثمار يدرسون أيضاً تقديم عروض لشراء حصة في وحدة المعادن الأساسية. وكشف الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أنَّ "فالي" تسعى لجمع أكثر من ملياري دولار من الصفقة.

تواصلت شركة التعدين البرازيلية أيضاً مع مقدّمي العطاءات المحتملين الآخرين بما في ذلك "بلاك روك"، وصندوق الثروة السيادي السنغافوري "GIC" لقياس مدى اهتمامهم، وطلبت تقديم عروض أولية في الأسابيع المقبلة، وفق ما كشفه الأشخاص.

يُمكن أن تُقدّر قيمة وحدة "فالي" بما يتراوح بين 20 و25 مليار دولار في أي صفقة. وقال الأشخاص إنَّ "فالي" تسعى لبيع ما لا يقل عن 10% من أسهم الشركة، على الرغم من أنَّها قد تفكر في بيع حصة أكبر بالسعر المناسب.

بعد 16 عاماً من الانتظار.. "فالي" تربح رهانها الكبير على النيكل

أكد الأشخاص أنَّ المداولات ما تزال جارية، ويمكن أن تتغير تفاصيل الصفقة المحتملة. وامتنع ممثلو "بلاك روك"، و"ميتسوي"، وصندوق الاستثمارات العامة، وجهاز قطر للاستثمار، و"فالي"، ومجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية، ومجلس خطة المعاشات التقاعدية للمعلمين في أونتاريو عن التعليق. ولم يكن لدى المتحدثين الرسميين باسم الصندوق السيادي السنغافوري و"مبادلة" أي تعليق فوري.

قالت "فالي" في أوائل أكتوبر إنَّها قامت بتعيين مستشارين لتقييم خيارات الأعمال مع زيادة الطلب على النحاس والنيكل بسبب الدفع العالمي للكهرباء والتحول عن الوقود الأحفوري. يُظهر موقع "فالي" الإلكتروني، وهي موردة رئيسية لخام الحديد، أنَّها تدير مناجم للنيكل والنحاس في دول منها البرازيل وكندا وإندونيسيا.

قال الرئيس التنفيذي إدواردو بارتولوميو في مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي إنَّ "فالي" تبحث عن شركاء يمكنهم المساعدة في تسريع نمو الوحدة، ويمكنهم التفكير في طرح عام أولي في وقت لاحق. وحدد سابقاً "طموحات عالية جداً" للوحدة، وقال إنَّها يمكن أن تصبح كبيرة مثل "فالي" في المستقبل.