بلومبرغ: "MBC" أكبر شبكة تلفزيونية بالشرق الأوسط تخطط للطرح العام

شعار مجموعة "MBC" يعتلي مقرها في دبي، الإمارات العربية المتحدة
شعار مجموعة "MBC" يعتلي مقرها في دبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: العربية
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعمل مجموعة "إم بي سي" (MBC)، أكبر شبكة تلفزيونية في الشرق الأوسط، مع مصرفي "جيه بي مورغان" و"إتش إس بي سي هولدينغز" لطرح عام أولي لها في السوق السعودية، وفقاً لأشخاص مطلعين.

قد يأتي إدراج المجموعة في وقت أقربه العام المقبل، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست عامة.

تمتلك الحكومة السعودية حصة 60% في "MBC"، فيما يمتلك الباقي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وليد الإبراهيم، أحد أغنى رجال الأعمال في المملكة.

حسب المصادر، قد تضيف الشبكة التلفزيونية مزيداً من البنوك للعمل على الطرح في مرحلة لاحقة، ولم تتضح على الفور تفاصيل الطرح، بما في ذلك حجم الاكتتاب والتقييم والتوقيت، وهي أمور عرضة للتغيير.

امتنع ممثلو "MBC" و"جيه بي مورغان" و"إتش إس بي سي هولدينغز" عن التعليق.

كان الإبراهيم من بين عشرات المليارديرات الذين جرى احتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض في عام 2017 كجزء مما وصفته الحكومة بحملة لمكافحة الفساد، لكن البعض الآخر اعتبره هزة في بعض أغنى الشركات في البلاد والمنافسين المحتملين.

رئيس بورصة "تداول" السعودية يتوقع طروحات أولية قوية للأسهم

بعد الخروج من الريتز سيطرت الحكومة على 60% من "MBC" -بما في ذلك الأسهم المملوكة لعائلة رجل الأعمال صالح كامل- فيما احتفظ الإبراهيم بحصته البالغة 40%.

تأسست "MBC" في لندن عام 1991، ونقلت مقرها الرئيسي إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة في عام 2002، ثم إلى العاصمة السعودية الرياض. المجموعة التي أطلقت أول قناة فضائية عربية مملوكة للقطاع الخاص، تضم الآن 20 قناة تلفزيونية وخدمة بث الفيديو "شاهد في آي بي" (Shahid VIP).

يأتي إدراج "MBC" وسط طفرة الاكتتاب العام في منطقة الخليج العربي الغنية بالطاقة، إذ انتعشت أسواق الأسهم الإقليمية بفعل ارتفاع أسعار النفط وتدفق أموال المستثمرين. استحوذت السعودية على الجزء الأكبر من ذلك من حيث عدد الاكتتابات الأولية، مع 22 إدراجاً في المملكة هذا العام من أصل 34 في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".

انتعشت موجة الإدراجات بشكل جزئي من بيع حصص في شركات حكومية لجذب المستثمرين الدوليين وتمويل الانتقال بعيداً عن الاقتصاد المعتمد على النفط، ولكن الانتعاش جاء أيضاً باندفاع الشركات العائلية للإدراج.