"ميتا بلاتفورمز" تخطط لتسريح الآلاف من الموظفين

تخفيضات الوظائف في الشركة ستعزز نزيف الوظائف المتزايدة بالفعل في وادي السيليكون

لافتة ضخمة تحمل شعار "ميتا بلاتفورمز" أمام مقر الشركة في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة.
لافتة ضخمة تحمل شعار "ميتا بلاتفورمز" أمام مقر الشركة في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة "ميتا بلاتفورمز" لبدء تسريح آلاف العمال اعتباراً من هذا الأسبوع، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص على دراية بالأمر.

قالت الصحيفة إن تخفيض الوظائف يمكن أن يبدأ يوم الأربعاء، وقد طلبت الشركة بالفعل من الموظفين إلغاء الرحلات غير الضرورية اعتباراً من هذا الأسبوع، وفقاً للتقرير.

ارتفعت أسهم "ميتا" بنسبة 3.5% خلال فترة تداول ما قبل السوق في نيويورك يوم الإثنين. وانخفض السهم بنحو 73% خلال العام حتى يوم الجمعة، عندما أغلق عند 90.79 دولار للسهم.

"ميتا" تعلن تجميد التوظيف وتحذّر الموظفين من إعادة الهيكلة

وضع الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ في سبتمبر خططاً لإعادة تنظيم فرق العمل وخفض عدد الموظفين لأول مرة، بعد أن عانت الشركة الأم لكل من "فيسبوك" و"إنستغرام" من تباطؤ حاد في النمو. قال زوكربيرغ آنذاك إن حجم "ميتا" سيكون على الأرجح أصغر في عام 2023 مما كان عليه هذا العام.

تخفيض الإنفاق

تأتي عمليات التسريح بينما تعاني "ميتا" من خسائر متزايدة وتستثمر بكثافة في تطوير مشروعها "ميتافيرس".

كتب مانديب سينغ، المحلل في "بلومبرغ إنتليجنس" في مذكرة يوم الإثنين: "ربما تسعى ميتا إلى تخفيض نفقاتها التشغيلية بما لا يقل عن 3 مليارات دولار إلى 4 مليارات دولار عبر تسريح العمالة وخفض التكاليف الثابتة لتقريبها من الحد الأدنى في نطاق الإنفاق المستهدف الذي يبدأ من 96 مليار دولار وينتهي عند 101 مليار دولار".

مسار زوكربيرغ نحو "ميتافيرس" سيستمر في خسارة الأموال

سيؤدي تخفيض العاملين في الشركة إلى زيادة عدد الذين فقدوا وظائفهم بالفعل في وادي السيليكون. فقد سرحت شركة "تويتر" الأسبوع الماضي نحو 3700 موظف بعد استكمال الملياردير إيلون ماسك استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار. وتأتي شركة خدمات النقل التشاركي "ليفت" وصانعة الأقراص الصلبة "سيجيت تكنولوجي هولدينغز" (Seagate Technology Holdings) ضمن الشركات الأخرى التي خفضت قوتها العاملة أو أعلنت عن خطط مماثلة.

رفض متحدث باسم "ميتا بلاتفورمز" التعليق على ما نشرته "وول ستريت جورنال".