مؤشرات أسهم الصين تتراجع مع وصول إصابات كورونا لأعلى مستوى منذ أبريل

مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين.
مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين. المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية حتى تعاملات منتصف جلسة يوم الثلاثاء مع ارتفاع معدلات إصابات فيروس كورونا بالبلاد إلى أعلى مستوى منذ أبريل الماضي.

انخفض مؤشر هانغ سينغ بنسبة 1.5% في بداية تعاملات الثلاثاء قبل أن يقلص قليلاً من تراجعاته، بعد مكاسب بنحو 14% خلال الأيام الخمسة الماضية. وكذلك انخفض مؤشر أسهم التكنولوجيا الصينية المتداولة في هونغ كونغ بنسبة جاوزت 2%.

كانت الأسهم الصينية انتعشت خلال الأسبوع الماضي على وقع تكهنات بتراجع البلاد عن سياسة صفر كوفيد والتي تعيق النشاط الاقتصادي، وهو ما استبعدته السلطات الصحية مؤخراً مؤكدة على أن الصين مستمرة بثبات على استراتيجية "صفر كوفيد".

لم تؤثر تراجعات صباح الثلاثاء كثيراً على المكاسب الأخيرة، حيث مازال مؤشر هانغ سينغ للتكنولوجيا أعلى بنحو 20% من أدنى مستوى له في أكتوبر.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من يوم الإثنين أن قادة البلاد يفكرون في اتخاذ خطوات نحو إعادة الافتتاح، لكنهم يتقدمون ببطء ولم يحددوا جدولاً زمنياً.

منحنى الإصابات

لكن يبدو أن ارتفاع منحنى الإصابات سيرجح كفة الاستمرار في استراتيجية العزل والإغلاق الجزئي، حيث أعلنت الصين عن ارتفاع عدد الحالات المصابة يوم الإثنين إلى أكثر من 7 آلاف حالة وهي أعلى حصيلة منذ 30 أبريل الماضي، ويوجد في مقاطعة غوانغدونغ أكبر انتشار للفيروس في الوقت الحالي، كما تقع معظم الحالات في مدينة قوانغتشو الجنوبية، التي أبلغت عن 2377 إصابة.

تم إغلاق بعض النقاط الساخنة لتفشي الفيروس المستمر في الصين لأسابيع، وفي بعض الحالات لأشهر، مما يُظهر تأثيرات السياسة المثيرة للجدل في البلاد.

سجلت شينجيانغ رابع أكبر عدد من الحالات الجديدة على المستوى المحلي يوم الإثنين، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ، على الرغم من إغلاق بعض المدن في المنطقة الواقعة في شمال غرب الصين لمدة 90 يوماً. وشهدت منغوليا الداخلية، التي تم إغلاقها في أوائل أكتوبر، ارتفاع عدد الحالات إلى ما يقرب من 1800 مقابل 1033 في اليوم السابق، في حين زادت الإصابات في مقاطعة خنان بأكثر من الضعف في يوم واحد إلى 747 إصابة.