"إنفيديا" تنتج معالجاً جديداً لسوق الصين يتوافق مع حظر الصادرات الأميركية

الشركة: وحدة معالجة الرسومات "A800" دخلت حيز الإنتاج في الربع الثالث وتعمل بديلاً لطراز "A100"

مقر شركة "إنفيديا" في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
مقر شركة "إنفيديا" في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

بدأت "إنفيديا" (Nvidia)، وهي شركة تصنيع الرقائق الأكثر قيمة في الولايات المتحدة، في إنتاج معالج للصين يتوافق مع القواعد الجديدة التي تهدف إلى الحد من وصول هذا البلد إلى حوسبة الذكاء الصناعي.

وفي بيان لها يوم الاثنين، قالت "إنفيديا" إن وحدة معالجة الرسومات "A800" دخلت حيز الإنتاج في الربع الثالث وتعمل بديلاً لطراز "A100". وقالت شركة تصنيع الرقائق ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا: "يفي الطراز A800 باختبار الحكومة الأميركية لتقليل الرقابة على الصادرات، ولا يمكن برمجته لتجاوزه".

قيود أميركية جديدة على الصادرات لتعطيل صناعة الرقائق الصينية

يُشار إلى أنّ "إنفيديا" أقلقت المستثمرين في وقت سابق من هذا العام عندما قالت إنها مُنعت من بيع منتجات طراز "A100" وطراز "H100" القادم لعملاء الصين دون موافقة خاصة من الحكومة الأميركية، إذ أدى التغيير إلى تعريض إيرادات بمئات الملايين من الدولارات للخطر. وقالت "إنفيديا" في تقرير تنظيمي في أغسطس إن الولايات المتحدة قلقة من احتمال استخدام المعالجات من قِبل الجيش الصيني.

وقد وسّعت إدارة بايدن القيود الشهر الماضي، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين البلدين وإضافة عقبات جديدة أمام صانعي الرقائق الأميركيين الذين يواجهون بالفعل انخفاضاً في الطلب. فقدت "إنفيديا" أكثر من نصف قيمتها هذا العام، بعد ثلاث سنوات متتالية من المكاسب.

توقعات بتأثير محدود للحظر الأميركي على مساعدي منتجي الرقائق الصينية

فضلاً على ذلك، تعتمد مراكز البيانات على شرائح الرسومات مثل تلك التي تصنعها "إنفيديا" للتعامل مع مهام الذكاء الصناعي ومعالجة مجموعات ضخمة من المعلومات. وتضع قواعد الحكومة الأميركية بشأن الصادرات الصينية حداً أقصى للسرعة التي يمكن أن تتواصل بها هذه الرقائق بعضها مع بعض، وبالتالي تحدّ من فائدتها.

ذكرت "رويترز" في وقت سابق أن "إنفيديا" بدأت في تقديم طراز "A800".