أجمع عملاء "بنك أوف أمريكا كورب" لأول مرة منذ 2017، على أن بتكوين هي الأكثر تداولاً في العالم مع اشتعال حمى المضاربة في وول ستريت.
ويرى المستثمرون البالغ أصولهم 561 مليار دولار، الذين استطلع بنك الاستثمار آراءهم الشهر الجاري أن علامات على أن الاستثمارات الطويلة في أكبر عملة رقمية في العالم وصلت لمستويات غير مسبوقة مع انضمام الأفراد والأسماء المؤسسية لطفرة تداولات العملات المشفرة.
ولا يعني استطلاع رأي "بنك أوف أمريكا" بالضرورة أن المزيد من مديري الأصول يمتلكون بتكوين، ولكنه بمثابة اختبار لاستمرار صعود العملة بعد ارتفاعها بنسبة 400% على مدار العام الماضي ما أدى لانقسام آراء أكبر الأسماء في مجال التمويل بشأنها.
وتظهر الدراسة المسحية أيضا أن مراكز المستثمرين تنتعش عبر الأصول المستفيدة من تدابير إنعاش الاقتصاد مثل الشركات الصغيرة وأسهم القيمة والأسواق الناشئة، وارتفعت مخصصات الاستثمار بالأسهم لأعلى مستوى في ثلاث سنوات في ظل صعود التوقعات بحدوث دورة اقتصادية مبكرة لأعلى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
وكتب الاستراتيجيون لدى البنك، بقيادة مايكل هارتنيت في تقرير يوم الثلاثاء، أن تفاؤل عملاء البنك بشأن ارتفاع الأرباح هو الأعلى منذ 2002، ولكن هذه المعنويات "مفرطة التفاؤل"، تزيد مخاطر حدوث حركة تصحيح "وشيكة" في الأسواق.
وتوقع 73% من المستثمرين أن الاقتصاد يخوض دورة توسع اقتصادي مبكرة - وهي أعلى نسبة منذ 2010 - ويراهن المستثمرون على الشركات المرتبطة بالدورات الاقتصادية رغم الآلام الناتجة عند تجدد الإغلاقات ومخاطر التقييمات.
ومع تولي جو بايدن مهام منصبه في البيت الأبيض الأسبوع الجاري، يقول مديرو الأموال المستجيبين للاستطلاع إن الرعاية الصحية ستكون أولويته الأولى في أول 100 يوم، تليها مجهودات معالجة عجز البنية التحتية وعدم المساواة، كما قالوا إن الضرائب الأعلى ستأتي للتعامل مع مستويات الديون التاريخية.