رئيس بورصة مصر لـ"الشرق": بدء التداول بالسوق الأفريقية لشهادات الكربون بالربع الثاني 2023

تقنية "بلوكتشين" قد يتم استخدامها في منصة التداول

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المتوقَّع أن يبدأ التداول في السوق الأفريقية الطوعية لشهادات الكربون في الربع الثاني من العام القادم، وفق رئيس البورصة المصرية رامي دكاني.

أضاف في حديثه مع "الشرق" أنَّ البورصة المصرية تفكر أن تكون المنصة التي ستتداول بها شهادات الكربون مبتكرة، مثل استخدام تقنية "بلوكتشين" من أجل تشغيلها.

قبل يومين، أطلقت الحكومة المصرية أول سوق أفريقية طوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون، وذلك على هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ.

تعتبر السوق الأفريقية لشهادات الكربون، منصة لمساعدة الكيانات الاقتصادية العاملة في مختلف الأنشطة الإنتاجية في مصر وأفريقيا على الانخراط في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية والاستفادة من استصدار وبيع شهادات بموجب الخفض لصالح شركات أخرى ترغب في معاوضة انبعاثاتها الكربونية التي يصعب تخفيضها.

تساعد أسواق الكربون الطوعية الشركات في استعادة جزء من إنفاقها الاستثماري الموجه لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن ممارسة أنشطتها وإعادة استثمار هذه الموارد في تحقيق الهدف الأكبر وهو الحياد الكربوني الذي تسعى لتحقيقه كل دول العالم.

تعمل البورصة المصرية حالياً على تطوير لوائح مناسبة تسمح بتداول أرصدة الكربون أفريقياً مع ضمان تحقيق أعلى مستوى من النزاهة والشفافية.

اقرأ أيضاً: تستهدف أفريقيا.. تأسيس أول شركة مصرية لتداول عقود الكربون

زيادة السيولة

أشار دكاني في حديثه إلى أنَّ البورصة المصرية تتعاون مع بورصات في أميركا وكوريا وأوروبا من أجل زيادة السيولة على شهادات الكربون، كما تتحدث مع مورّدي التكنولوجيا بشأن منصة التداول لكي تكون مبتكرة.

المنصة ستبدأ عملها في مصر أولاً، ثم ستكون متاحة للدول الأفريقية كافة، بحسب دكاني.

أشار إلى أنَّ البورصة المصرية هي ثاني بورصة على مستوى العالم تطلق مؤشر الاستدامة في 2010 مع "إس أن دبي"، مشيراً إلى أنَّ هناك خططاً لتطوير هذا المؤشر وإطلاق منتجات جديدة مشتقة منه.

ذكر أنَّ الإفصاح عن مؤشرات الاستدامة أصبح إلزامياً، وبدءاً من الربع الثاني من العام المقبل ستبدأ الشركات بالإفصاح عن التزامها فيما يتعلق بالاستدامة.