قالت كاثي وود مؤسسة "آرك إنفستمنت مانجمنت" إن الاقتصاد الأميركي يتأرجح وقد يكون من المحتمل تكرار سيناريو عشرينيات القرن الماضي "الكساد الكبير"، وذلك إذا تجاهل الاحتياطي الفيدرالي الضغوط الانكماشية ومضى قدماً في دورة التضييق.
في سلسلة من التغريدات التي نُشرت على تويتر يوم السبت، قالت وود إن وضع الاقتصاد الحالي يشبه ما حدث في عام 1920، عندما دفعت الحرب العالمية الأولى والإنفلونزا الإسبانية - وسلسلة التوريد المرتبطة بها - التضخم إلى ما يزيد عن 20%، ليهبط بشكل كبير السنة التالية. وساعد الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض أسعار الفائدة في ذلك الوقت، في الدخول إلى العصر المعروف باسم العشرينيات الهادرة، أو عقد من النمو الاقتصادي.
وبعد عقد من الزمان، وسط تحذيرات من الإفراط في المضاربة في سوق الأسهم، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. ليعقبه الانهيار العظيم "الكساد الكبير".
حثت وود بنك الاحتياطي الفيدرالي على التحول من دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، بقولها "إن الاقتصاد يظهر علامات على تراجع الضغوط التضخمية". وقالت: "لن نتفاجأ برؤية التضخم على نطاق واسع يتحول إلى مستوى سلبي في عام 2023".
Clearly, we should be rooting against Depression and for the Roaring Twenties. Given conflicting data and the stark difference in these outcomes, the Fed should be debating the possible risks associated with its current policy, at the very least, instead of voting unanimously.
— Cathie Wood (@CathieDWood) November 12, 2022
وقالت إنه إذا لم يدر بنك الاحتياطي الفيدرالي كافة المحاور، فإن "النتيجة ستكون أشبه بعام 1929".
كما أنها انتقدت قانون الرقائق والعلم، والذي قال الرئيس جو بايدن إنه سيساعد الولايات المتحدة على "المنافسة خارج بقية العالم" في صناعة الرقائق. وكتبت: "قانون الرقائق يمكن أن يضر بالتجارة ربما أكثر مما نفهمه".
ورد بعض المتابعين على تغريدات وود بالتحذير من مقارنات عمرها 100 عام.
Unfortunately, today has some echoes of the same. The Fed is ignoring deflationary signals, and the Chips Act could harm trade perhaps more than we understand. Much like the reaction to Smoot-Harley, economists have paid little attention to the potential impact of the Chips Act.
— Cathie Wood (@CathieDWood) November 12, 2022