قفزت الأسهم الآسيوية وسط التفاؤل بأن التوترات بين الولايات المتحدة والصين ستخف بعد اجتماع بين شي جين بينغ وجو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين.
قادت أسهم هونغ كونغ الصعود كما ارتفعت الأسهم في البر الرئيسي للصين. وأدى تخفيف الصين لقيود كوفيد، والتدابير المتخذة لدعم قطاع العقارات والجهود التي يبذلها بنك الشعب الصيني للحفاظ على مستويات نقدية وفيرة في نظامه المالي إلى زيادة الشعور الإيجابي.
كذلك ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100.
حافظ الدولار وسندات الخزانة على المكاسب، مع استقرار عائدات سندات 10 سنوات حول 3.88% بعد أن أكد المتحدثون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي عزمهم على الاستمرار في التشديد حتى يتراجع التضخم إلى مستويات تتوافق مع هدف 2%. عززت نائبة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، المعنويات لفترة وجيزة بعد أن قالت إنه سيكون من المناسب "قريباً" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
قالت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق العالمية في إنفيسكو، لإذاعة بلومبرغ: "لقد حان الوقت بالتأكيد للتفكير في نظام تعافي الأسواق". "لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن نعرف ما إذا كان هذا حقاً يمثل نقطة تحول للتضخم ويمكن أن يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر راحة بشأن التعجيل بنهاية التشديد".
قد يكون الآن وقت مثير للاهتمام لإعادة الاستثمار في الأسواق الناشئة، وفقاً لكاثرين كامينسكي، كبيرة استراتيجيي الأبحاث ومديرة المحافظ في مجموعة AlphaSimplex Group.
وقالت في راديو بلومبرغ: "لقد رأيت حقاً الكثير من القيمة المستمدة من بعض هذه المؤشرات".
على الرغم من هذه الإشارات الإيجابية في آسيا والمؤشرات على اعتدال التضخم في الولايات المتحدة، فإن تكاليف الاقتراض المرتفعة هي رياح معاكسة للاقتصاد العالمي.
في اليابان، انكمش الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، حيث أنفق المستهلكون بطريقة أقل وسط عودة ظهور حالات كوفيد وضعف تداولات الين. يتداول الين عند حوالي 140 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، بعد أن تعزز من مستوى 150 في أكتوبر.
في مكان آخر، احتفظ النفط بخسائر حيث طغت المخاوف بشأن توقعات الطلب على المدى القريب على علامات تشديد العرض مع اقتراب فصل الشتاء. فيما استقرت أسعار الذهب.
الأسهم
العملات
العملات الرقمية
السندات
السلع