بانكمان فريد يروي قصة انهيار بورصة "إف تي إكس" على "تويتر"

المنشورات تضمنت اعتذاره عن إخفاقاته ووجهة نظره حول ما حدث بالشركات التي أسسها وأدارها

سام بانكمان فريد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إف تي إكس".
سام بانكمان فريد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إف تي إكس". المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نشر سام بانكمان فريد الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إف تي إكس دوت كوم" تغريدات على " تويتر" بشأن أزمة العملات المشفرة التي ساعد في اندلاعها.

أضاف بانكمان فريد اليوم الأربعاء 18 تغريدة أخرى إلى سلسلة متقطعة بدأها في مطلع الأسبوع. جمعت التغريدات ما بين اعتذاره عن إخفاقاته مع وجهة نظره حول ما حدث في الشركات التي أسسها وأدارها.

تضاف تلك التغريدات إلى سلسلة سابقة من المنشورات عن العملات المشفرة التي أوضحت في النهاية الرسالة "ماذا حدث"، تبعها تلميح بالكشف عن تسريبات مرتقبة.

بفضل الخبرة التي قدمتها الأحداث السابقة، أوضح كيف سيبذل قصارى جهده لحماية أموال العملاء، وتأمل في مدى صعوبة تنظيم مجال العملات المشفرة وتفاخر كيف كان "على غلاف كل مجلة" قبل الانهيار السريع لشركة "إف تي إكس". وقال: "لقد أصبحت لدينا ثقة مفرطة واتسمت تصرفاتنا بالإهمال".

وقال في التغريدة رقم 15:

قبل أسابيع قليلة، كان حجم التعاملات عبر "إف تي إكس" نحو 10 مليارات دولار في اليوم ومليارات التحويلات. لكن كان هناك الكثير من الرافعة المالية؛ أكثر مما أدركت. أدى التهافت على البنوك وانهيار السوق إلى استنفاد السيولة. إذاً ماذا يمكنني أن أفعل؟ أجمع السيولة وتجميع العملاء وإعادة البدء مجدداً.

الفعل أهم من القول

لا يتضح إذا كانت تغريدات بانكمان فريد، الذي يواجه استجواباً من قبل الجميع بما في ذلك وزارة العدل والجهات التنظيمية في جزر الباهاما، ستساعد أو تعرقل دفاعه القانوني.

إذا كان بانكمان فريد قلقاً بشأن كيفية استجابة المنظمين للانهيار الداخلي المذهل لشركة "إف تي إكس"، فلن يُظهر ذلك.

اختتم أحدث التغريدات في الموضوع بقوله: "ما يهم هو ما تفعله في الواقع أكان جيداً أم سيئاً، وليس التحدث عن التصرف جيداً أو استخدام لغة تتوافق مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة".

وأضاف: "على أي حال، لا يهم أي شيء من هذا في الوقت الحالي؛ بل بذل قصارى جهدي. وأفعل كل ما بوسعي لعملاء إف تي إكس".

لكنه لم يوضح بالضبط كيف ينوي مساعدة العملاء في بورصة العملات المشفرة المنهارة في جزر البهاماس، نظراً لأنه لم يعد الرئيس التنفيذي.

وفي التغريدة رقم 26، قال: "حسناً، هذا يضفي نوعاً من المصداقية، حسبما ما أعتقد. الأمر سيئ. أنا آسف حقاً أن الأمور انتهت على هذا الوضع. وكما قلت سأفعل كل ما بوسعي لإعادة الأمور إلى نصابها".

انهيار "إف تي إكس" يضعها في مواجهة أكثر من مليون دائن

كانت ردود الفعل العنيفة على المنشورات سريعة، حيث بادرت الإدارة الجديدة لـ"إف تي إكس" إلى النأي بنفسها عن بانكمان فريد. نشرت الشركة بياناً منسوباً إلى جون جيه راي مُصفّي شركة "إنرون" السابق والرئيس التنفيذي الجديد لشركة "إف تي إكس": "لا يتمتع السيد بانكمان فريد بدور رسمي حالياً في" إف تي إكس" و"إف تي إكس يو إس" أو "ألاميدا ريسيرش" ولا يتحدث نيابة عنها".