"سيتي غروب" يرفع تقييم أسهم هونغ كونغ معززاً دعوات شراء الأسهم الصينية

التطورات الأخيرة يمكن أن تجعل من الصين قصة انتعاش جذابة مدفوعة محلياً

بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية في هونغ كونغ، الصين
بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية في هونغ كونغ، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تحوّل بنك "سيتي غروب" (Citigroup) إلى اتجاه صعودي تجاه الأسهم الصينية، ورفع تقييم هونغ كونغ إلى زيادة الوزن في آسيا، قائلاً إن تحول بكين بخصوص سياسة "صفر كوفيد" والعقارات يجب أن يرفع الأرباح.

كتب الخبراء الاستراتيجيون، بمن فيهم روبرت باكلاند، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "يجب أن تساعد إعادة فتح الصين - جنباً إلى جنب مع دعم قطاع العقارات - في استقرار التراجع الحالي لربحية السهم في الصين ودعم معنويات المستثمرين؛ حيث يمكن أن تقدم الصين قصة انتعاش جذابة مدفوعة محلياً حتى مع تباطؤ الاقتصادات الرئيسية الأخرى بشكل حاد".

"غولدمان": أسهم الصين وكوريا ستتفوق بالأداء العام المقبل

الاتجاه الصعودي في الصين

في حين أن تقديرات الأرباح الآجلة لمدة 12 شهراً لمؤشر "إم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) تقترب من أدنى مستوياتها في عدة سنوات، فإن المشاركين في السوق من نيويورك ولندن إلى هونغ كونغ تحولوا مؤخراً إلى الاتجاه الصعودي في الصين، وسط تحوّل الرئيس شي جين بينغ إزاء قيود كوفيد الصارمة وسياسات العقارات المتشددة.

كما قفزت المؤشرات المعيارية في هونغ كونغ إلى الأسواق الصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن كانت من بين الأسوأ أداءً في العالم لمعظم هذا العام؛ إذ حقق مؤشر شنغهاي المركب منعطفاً كبيراً بعد اختبار الدعم لمدة 17 عاماً.

من المؤكد أن "باكلاند" وفريقه لن يطاردوا بقوة احتمال حدوث انتعاش دوري للأرباح في الصين، حيث لا تزال "ضعيفة في عكس الناتج المحلي الإجمالي على ربحية السهم"، ويمكن أن تختبر زيادة الإصابات المرتبطة بكوفيد قدرة السلطات الصينية على تخفيف القيود التي يحفزها الفيروس.

فضلاً عن ذلك، رفع "سيتي غروب" مستوى تقييم مؤشر "إم إس سي آي تشاينا" إلى زيادة الوزن في تخصيص نموذج آسيا في 7 يوليو. ومنذ ذلك الحين، انخفض المقياس بنسبة 22%.

عمالقة إدارة الأموال يقبلون بتفاؤل على شراء الأسهم الصينية

تخفيض تصنيف تايوان وكوريا الجنوبية

من بين تغييرات التخصيص الأخرى، خفض الاستراتيجيون تصنيف تايوان إلى محايد، وتصنيف كوريا الجنوبية إلى خفض الوزن، قائلين إن كلا البلدين يجب أن يشهدا انكماشاً في الأرباح. وبينما أبقوا الهند على الحياد، مستشهدين بتركيز المستثمرين المتزايد على إعادة فتح الصين، فقد قالوا إن البنك قد يتطلع إلى إعادة بناء زيادة الوزن في سوق جنوب آسيا "عندما يبدأ النشاط في مكان آخر بالتلاشي".

وفي جنوب شرق آسيا، تم رفع ماليزيا إلى تصنيف زيادة الوزن، بينما تم خفض تصنيف إندونيسيا إلى الحياد، وقال الاستراتيجيون إن الأولى لديها "نمو ثابت في الناتج المحلي الإجمالي وتقييم معقول". ويأتي الاتجاه الصعودي في ماليزيا في الوقت الذي أسست فيه انتخابات الأمة التي اختتمت مؤخراً أول برلمان معلق على الإطلاق.