استقرار أسعار النفط مع انتظار التجار لخطة الحد الأقصى للسعر وتقييم الطلب في الصين

سفراء الاتحاد الأوروبي يجتمعون يوم الأربعاء للموافقة على خطة السقف السعري للنفط الروسي

رافعة تضخ النفط في حقل نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة
رافعة تضخ النفط في حقل نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استقرت أسعار النفط مع انتظار التجار لمزيد من التفاصيل عن خطة الحد الأقصى لسعر الخام الروسي وتقييم توقعات الطلب في الصين التي أضربها فيروس كورونا.

جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 81 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه بأكثر من 1% في الجلسة السابقة مع ارتفاع الأسهم والسلع الأخرى أيضاً. قد يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق يوم الأربعاء للموافقة على خطة السقف السعري بعد أن خفف المسؤولون حزمة العقوبات ذات الصلة. قالت روسيا إنها لن تبيع الخام للدول التي ستطبق الحد الأقصى، والذي تم وضعه لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا مع الحفاظ على تدفق النفط في البلاد.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في شركة "أي إن جي غروب": "يبدو الأمر كما لو أنه (السقف السعري) لن يكون بعيداً جداً عن المستويات التي تتلقاها روسيا حالياً". "إذا كان هذا هو الحال، فلن أتوقع الكثير من رد الفعل من السوق. أعتقد أنه من المهم أن نرى كيف سيكون رد فعل روسيا".

اتجهت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض هذا الشهر وسط مخاوف من تضرر الطلب في الصين، أكبر مستورد في العالم، إذ تشدد البلاد على قيود كورونا. وكانت الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها محطاً للأنظار أيضاً، حيث نفى الأعضاء مناقشاتهم زيادة الإنتاج في اجتماعهم في ديسمبر المقبل.

وقال باترسون: "استفاد النفط من الارتفاع الأوسع في الأصول الخطرة، في حين أن نفي أعضاء من أوبك+ تقارير عن زيادة الإنتاج أعطى بعض الهدوء للأسعار". "ومع ذلك، لا تزال مخاطر الطلب قائمة، لا سيما مع وضع كورونا في الصين".

ارتفعت الإصابات في الصين وهي الآن أقل من مستوى قياسي بقليل، مما يهدد الطلب على الطاقة. على الرغم من أن المسؤولين يتخذون الآن نهجاً أكثر استهدافاً، فإن شبكة متزايدة من القيود تعني أن 48 مدينة تخضع لشكل من أشكال تقييد الحركة، وفقاً لبنك نومورا.

نفط