الفائض التجاري للسعودية يكسر سلسلة من النمو دامت 8 فصول متتالية

تراجعت الفوائض التجارية للمملكة العربية السعودية خلال الربع الثالث من العام الجاري على أساس ربعي بعد سلسلة من النمو المتواصل على مدار 8 أرباع متتالية، في حين تباطأت وتيرة النمو على أساس سنوي على نحو كبير خلال تلك الفترة.

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، يوم الخميس، أنَّ فائض الميزان التجاري للمملكة بلغ 218 مليار ريال، وهو أقل بنسبة 15.2% عن الربع الثاني.

عاد الميزان التجاري لتحقيق فوائض في الربع الثالث من 2020، ومنذ تلك الفترة وحتى الربع الثاني 2022، حققت تلك الفوائض نمواً على أساس فصلي.

وعلى أساس سنوي؛ تباطأ معدل النمو على نحو كبير في الربع الثالث من العام الجاري. بلغ معدل نمو الفائض خلال الربع الثالث نحو 70% مقارنة

بـ180.75% في الربع الثاني و203.5% في الربع الأول، وفق إحصاءات "الشرق".

وصلت صادرات السعودية غير البترولية (التي تشمل إعادة التصدير) إلى 78.4 مليار ريال خلال الربع الثالث 2022، بزيادة نسبتها 13.1% على أساس سنوي، وبتراجع نسبته 9.6% على أساس فصلي.

كما ارتفعت الصادرات النفطية 57.3% إلى 117.1 مليار ريال خلال تلك الفترة، لتساهم في قفزة الصادرات السلعية بنسبة 46% إلى 399.7 مليار ريال.

ارتفعت أيضاً واردات المملكة في الربع الثالث بنسبة 25.1% لتصل إلى 181.1 مليار ريال في الربع الثالث على أساس سنوي.

منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها من أهم سلع الصادرات غير البترولية حيث شكّلت 36.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية. وارتفعت في الربع الثالث بنسبة 35.1% بمقدار 7.5 ريال.