"إيفرغراند" تبيع أرضاً بمليار دولار في أحدث صفقة للتخلص من الأصول

عملاقة العقارات الصينية المتعثرة تخوض عمليات بيع ونقل أصول وسط أزمة حادة بالقطاع

شعار شركة "تشاينا إيفرغراند غروب" في بهو مركز "إيفرغراند" بمدينة شنغهاي في الصين.
شعار شركة "تشاينا إيفرغراند غروب" في بهو مركز "إيفرغراند" بمدينة شنغهاي في الصين. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

باعت شركة "تشاينا إيفرجراند غروب" أرضاً كانت مخصصة سابقاً لتشييد مقرها الرئيسي بشينزن بقيمة 7.5 مليار يوان (مليار دولار)، في صفقة تشكّل أحدث عملية بيع أصول من قبل شركة العقارات العملاقة المتعثرة.

تمّ بيع قطعة الأرض بمساحة 10377 متراً مربعاً (تعادل 111700 قدم مربع) بمنطقة نانشان غرب شينزن، يوم السبت، عقب طرحها للبيع منتصف نوفمبر الجاري، بحسب بيان لمنصة المدينة المعنية بمعاملات الأراضي. أظهرت معلومات منفصلة بسجل الشركة أن قطعة الأرض ظلت غير مستغلة منذ سبتمبر 2021. واشترت الأرض جهة مملوكة بصفة أساسية لشركة ائتمان تابعة لمصرف "إندستريال بنك كو" المدرج ببورصة شنغهاي.

تقع "إيفرغراند" في قلب أزمة نقص ائتمان استشرت بقطاع العقارات في الصين وقلصت النمو في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وجاءت أحدث عمليات البيع وسط طفرة عمليات نقل الشركة للأصول.

هيكلة الديون

أبلغت شركة التطوير العقاري الدائنين بالخارج أنها تعتزم التقدم باقتراح لإعادة هيكلة الديون في أقرب وقت خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل لتفي بالموعد النهائي الذي فرضته على نفسها، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ نيوز" في تقرير لها الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: أسهم شركات العقارات الصينية بلا قيمة في نظر صناديق الاستثمار

اشترت "إيفرغراند" القطعة مقابل 5.5 مليار يوان أواخر 2017 عندما نقلت مقرها الرئيسي إلى شينزن. وكان لدى الشركة مشروع يتمثل في بناء ناطحة سحاب بالموقع بارتفاع 394 متراً بحلول 2024. رجعت الشركة لمدينة قوانغتشو التي تأسست فيها عام 1997 عقب تعرضها لأزمة سيولة، وفقاً لما ذكرته تقارير وسائل الإعلام المحلية بوقت سابق من العام الجاري.

كما خسرت شركة التطوير العقاري السيطرة على المبنى الرئيسي بهونغ كونغ. ووضع حارس قضائي يده على مركز "تشاينا إيفرغراند" في منطقة وان تشاي وعرضه للبيع عن طريق وكالة عقارية.

علاوة على ذلك، ردت "إيفرغراند" قطعة أرض كانت مخصصة لتشييد ملعب كرة قدم يسع 80 ألف مقعد في قوانغتشو، قبل أن تشتريه مجموعة استثمارية مدعومة من سلطات المدينة.