وزير السياحة لـ"الشرق": مصر تستهدف زيادة عدد ضيوفها 30%

أحمد عيسى: فائدة القروض المدعومة للقطاع السياحي سترتفع من 8 إلى 11%

تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى مصر لزيادة عدد السياح من الخارج بنحو 25% إلى 30%، ما يستوجب زيادة عدد الغرف الفندقية بنفس النسبة تقريباً، وتنشيط حركة الطيران، بحسب وزير السياحة المصري أحمد عيسى في مقابلة مع "الشرق".

عيسى أشار إلى قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيُسهم بتعزيز المنتج السياحي للبلاد، حيث "يجري التركيز على تطوير جانب العرض لاستقطاب الوافدين، عبر 3 محاور: زيادة سعة الرحلات إلى مصر لاسيما مقاعد الطيران الاقتصادي، وتحسين التجربة السياحية، وتحفيز الاستثمار بالسياحة". معتبراً أن حصة القطاع بالناتج المحلّي الإجمالي "مازالت دون المأمول"، وذلك على هامش مشاركته في قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري؛ فإنَّ إيرادات السياحة المصرية في العام 2021 جاءت أقل بنسبة 32% عمّا تحقق عام 2019 قبل جائحة كورونا، في حين ارتفعت بنحو 102% مقارنةً بالعام 2020 لتسجل 8.9 مليار دولار. وتستهدف مصر زيادة إيرادات القطاع السياحي من المتوسط المقدّر حالياً عند 11 مليار دولار سنوياً، إلى 30 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وفقاً لتصريحات حديثة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

تضرّرت السياحة المصرية من الحرب الروسية-الأوكرانية، حيث يشكّل البلدان مصدراً رئيسياً لتدفُّق السيّاح إلى البلد الذي يُعدُّ بمقدمة أسواق السياحة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مصر تستعيد 80% من سياح ما قبل كورونا خلال النصف الأول من 2022

الوزير عيسى كشف أن سعر الفائدة سيرتفع على القروض السياحية من 8% إلى 11%، بعد نقل المبادرات التمويلية ذات الفائدة المدعومة من البنك المركزي المصري إلى وزارة المالية مؤخراً.

كان أكبر عدد للسائحين سجلته مصر في 2010، عندما زارها 14.7 مليون سائح، حيث بلغت الإيرادات 12.5 مليار دولار. في حين بلغ عددهم 13.1 مليون سائح في 2019، و8 ملايين في العام الماضي، بزيادة بزيادة 117.5% عن "عام كورونا" 2020. أما للنصف الأول من هذا العام، فبلغ عدد السائحين 4.9 مليوناً بزيادة 85.4% عن النصف المقابل من 2021.