أُلقِي القبض على "رجل أعمال روسي ثري" في لندن خلال هذا الأسبوع، للاشتباه في ارتكابه جرائم تشمل غسل الأموال والتآمر للاحتيال على وزارة الداخلية وعزمه على ارتكاب شهادة زور.
قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم في سلسلة من التغريدات على موقع " تويتر"، إن الرجل البالغ من العمر 58 عاماً، والذي لم يتم الكشف عن هويته، اعتُقِل يوم الخميس في "منزله البالغة قيمته عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية" في العاصمة، على يد أفراد شرطة مكافحة الفساد المُستشري التابعة للوكالة.
جرى القبض على الرجل البالغ من العمر 58 عاماً يوم الخميس (1 ديسمبر) في مقر إقامته البالغة قيمته عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية في لندن على يد ضباط من خلية مكافحة الفساد التابعة للوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم. الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة 3 ديسمبر 2022The 58 year old man was arrested on Thursday (1 December) at his multi-million-pound residence in London by officers from the NCAs Combatting Kleptocracy Cell. pic.twitter.com/rm0PUxCo7W
— National Crime Agency (NCA) (@NCA_UK) December 3, 2022
كما أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 35 عاماً، يعمل في الموقع، في مكان قريب للاشتباه في قيامه بغسل أموال، وعرقلة عنصر من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، بعد أن شوهد وهو يغادر المنزل بحقيبة تبين أنها تحتوي على آلاف الجنيهات الإسترلينية نقداً، وفقاً للوكالة.
وأُلقي القبض على رجل ثالث يبلغ من العمر 39 عاماً، يقال إنه الصديق السابق للشريك الحالي لرجل الأعمال، في منزله في حي بيمليكو في لندن، بتهم تشمل غسل الأموال والتآمر للاحتيال.
شارك في العملية أكثر من 50 من عناصر الشرطة.
جرى العثور على عدد من الأجهزة الرقمية، وكمية كبيرة من الأموال بعد عمليات البحث التي أجراها محققو الوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم.
جرى استجواب الثلاثة، والإفراج عنهم بكفالة.
أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، نقلاً عن تعليق وردها من السفارة الروسية في لندن، بأن دبلوماسيين روس في العاصمة البريطانية طلبوا من السلطات البريطانية إخطار السفارة على الفور بـ"أسباب وملابسات التوقيف". ولم يتسن لـ"بلومبرغ نيوز" الوصول إلى السفارة الروسية في لندن السبت، للحصول على تعليق.