"أوبر" تطلق أسطول سيارات أجرة ذاتية القيادة

شراكة مع "موشيونال" للسماح للعملاء باستخدامها في لاس فيغاس

سيارة عليها شعار "أوبر"
سيارة عليها شعار "أوبر" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تطلق شركة "أوبر تكنولوجيز" أول خدماتها لسيارات الأجرة ذاتية القيادة والتي يطلق عليها "روبوتاكسي" تأكيداً على التزامها بتقديم أسطول ذاتي القيادة، على الرغم من تراجع الصخب حول هذا النوع من المركبات.

عقدت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها شراكة مع "موشيونال" (Motional)، وهي مشروع مشترك للقيادة الذاتية بين شركتي "هيونداي موتور" و"أبتيف" (Aptiv Plc)، للسماح للعملاء بركوب سيارات ذاتية القيادة في لاس فيغاس، طبقاً لبيان أصدرته الشركتان يوم الأربعاء.

هذا الإعلان يعد جزءاً من صفقة مدتها 10 أعوام تندمج بموجبها السيارة الكهربائية بالكامل ذاتية القيادة "أيونيك 5" (IONIQ 5) التابعة لشركة "موشيونال" مع منصة "أوبر" لخدمات النقل ومشاركة الركوب.

وبدأت الشراكة في اختبار توصيل الطعام عن طريق سيارات ذاتية القيادة عبر "أوبر إيتس" (Uber Eats) في سانتا مونيكا بكاليفورنيا في مايو.

اقرأ أيضاً: "أوبر" تطلق خدمة للرحلات الطويلة من لندن إلى وجهات أوروبية أخرى

توسعات مستقبلية

يمكن إيصال سكان لاس فيغاس بسيارة ذاتية القيادة من شركة "موشيونال" من خلال تطبيق "أوبر" عندما يطلبون توصيلة. في حال إتاحة سيارة ذاتية القيادة لإكمال الرحلة، فإن "أوبر" ستعمل على مطابقة العميل مع السيارة وستتاح للشخص فرصة الموافقة على هذه السيارة قبل تأكيد الرحلة وإرسالها لاصطحابه. وقالت الشركتان إن مشروع سيارات الأجرة ذاتية القيادة سيتوسع في النهاية إلى لوس أنجلوس.

باعت "أوبر" قسم السيارات ذاتية القيادة الخاص بها قبل عامين، لكن الشراكة الأخيرة توضح أن الشركة تمضي قدماً بينما يتراجع الآخرون.

وأغلقت "أرغو إيه أي" (Argo AI) المدعومة من شركتي "فورد موتور" و"فولكس واجن" أبوابها في نوفمبر، كما قلصت شركة "أبل" هذا الأسبوع خطط القيادة الآلية لمركبتها الكهربائية المستقبلية وأجلت موعد الإطلاق المستهدف للسيارة بنحو عام ليصبح في عام 2026، بحسب "بلومبرغ".

اقرأ أيضاً: "أوبر" تحقق إيرادات تفوق التوقعات رغم ارتفاع التضخم الأميركي

قال نوح زيخ، الرئيس العالمي للتنقل والتوصيل الآلي في "أوبر" في مقابلة: "السيارات ذاتية القيادة تظل حقيقة يمكننا توقعها لكنها لن تحدث بين عشية وضحاها"، مضيفاً "بالطريقة التي ننظر بها إليها في أوبر، ستكون شبكة هجينة مع مزيج من السيارات ذاتية القيادة والسائقين البشريين لفترة طويلة جداً جداً".

غيرت كل من "أوبر" و"ليفت" استراتيجيتهما لتطوير السيارات ذاتية القيادة في الأعوام الأخيرة وسط ضغوط متزايدة للتركيز بشكل أكثر على الربحية وبشكل أقل على الرهانات المكلفة.

من خلال الشراكة مع شركات تطوير السيارات ذاتية القيادة، أبقى عمالقة خدمات مشاركة الركوب نصيباً في هذا القطاع دون الحاجة إلى إجراء البحث والتطوير بأنفسهم. تعاونت "ليفت" أيضاً مع "موشيونال" لتقديم خدمات نقل ذاتي القيادة في لاس فيغاس في أغسطس.