حزمة عقوبات أوروبية جديدة تطال وصول روسيا إلى الطائرات المسيرة والبنوك

العقوبات تشمل حظراً على منافذ إعلامية وقيود على تصدير المواد الكيميائية والتقنيات المستخدمة للأغراض العسكرية ونحو 200 فرد وكيان

سكان محليون ينظرون إلى مبنى سكني تضرر من هجوم صاروخي في منطقة خاركيف
سكان محليون ينظرون إلى مبنى سكني تضرر من هجوم صاروخي في منطقة خاركيف المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اقترحت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي فرض عقوبات تحظر وصول روسيا إلى الطائرات المسيّرة، وثلاثة بنوك، كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات التي تستهدف موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، مستندة إلى الاختطاف المزعوم للأطفال من أوكرانيا إلى روسيا.

وفي هذا الصدد قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "سنعطل وصول روسيا إلى جميع أنواع الطائرات دون طيار والمركبات الجوية المسيّرة، كما نقترح حظر الصادرات المباشرة لمحركات الطائرات دون طيار إلى روسيا والتصدير إلى أي دولة ثالثة، مثل إيران، يمكن أن تزود روسيا بطائرات مسيّرة".

سقف أسعار النفط لن يؤثر في ميزانية حرب بوتين

كما تستهدف المقترحات أيضاً ثلاثة بنوك، بما في ذلك بنك التنمية الإقليمي الروسي، وأربعة منافذ إعلامية، وفرض قيود على تصدير المواد الكيميائية والتقنيات المستخدمة للأغراض العسكرية ونحو 200 فرد وكيان.

وتشمل القائمة القوات المسلحة الروسية، بالإضافة إلى ضباط وشركات صناعية دفاعية، وأعضاء في مجلس الدوما ومجلس الاتحاد، ووزراء، ومحافظين، وأحزاب سياسية.

وبشكل منفصل، ستعلن المملكة المتحدة عن حزمة عقوبات جديدة يوم الجمعة. وستستهدف العقوبات أفراداً وكيانات روسية، وستهدف إلى تعطيل التهرب من العقوبات القائمة، والأشخاص المرتبطين بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وفقاً لأشخاص مطلعين على الخطط.

"الادعاء الأوروبي" يتوعد مخالفي العقوبات على روسيا وكيانات التهرب الضريبي

نقلاً عن تقديرات من مصادر متنوعة، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في يوليو إن "السلطات الروسية استجوبت واحتجزت ورحلت قسراً ما بين 900 ألف و1.6 مليون مواطن أوكراني، من بينهم 260,000 طفلا، من منازلهم إلى روسيا، خصوصاً إلى مناطق معزولة في الشرق الأقصى في كثير من الأحيان". ومن المرجح أن تكون الأرقام قد زادت منذ ذلك الحين.

من جانبها، تنفي روسيا اختطاف الأطفال قائلة إنهم نُقِلوا من أجل حمايتهم.

يُشار إلى أن الحزمة الجديدة تحتاج إلى دعم من جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، والهدف هو الموافقة عليها قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع المقبل.