تكدس ناقلات النفط أمام مضايق تركيا يبدأ في التلاشي

علم تركيا يطل على مضيق البوسفور، في مدينة إسطنبول
علم تركيا يطل على مضيق البوسفور، في مدينة إسطنبول المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

بدا أن عدداً من الناقلات المتراكمة التي تنتظر نقل النفط عبر مضايق الشحن الحيوية لتركيا قد بدأ في التراجع، مما يعطي الأمل في أن السلطات في أنقرة قد حلت الخلاف مع صناعة التأمين الذي نشأ في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا.

أظهرت قائمة وكلاء الموانئ لعمليات المرور يوم الأحد أن هناك 19 ناقلة تنتظر المرور عبر مضيق البوسفور والدردنيل في البلاد مقابل 27 ناقلة كانت تنتظر يوم السبت، حيث مثلت تلك النقاط عبور ما يقرب من 700 مليون برميل من النفط في العام الماضي.

قال مسؤول ملاحي مطلع على الوضع طلب عدم ذكر اسمه، إنه يُسمح الآن بمرور الناقلات المحظورة سابقاً.

تراكم تكدس ناقلات النفط أمام مضايق تركيا، مما أدى إلى توقف ملايين البراميل من النفط الخام الكازاخستاني، حيث إن عقوبات مجموعة الدول السبع على روسيا خلفت حالة من الشك لدى تركيا في أن ناقلات النفط ستكون مؤمنة ضد مخاطر مثل الاصطدامات والتسرب- وهي مخاوف بيئية طويلة الأمد لتركيا.

طالبت الحكومة في أنقرة بخطابات تثبت أن كل شحنة فردية مغطاة تأمينياً خلال العبور بمضايقها، وهو أمر قاومته شركات التأمين في البداية. فيما ضغطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على تركيا لمراجعة نهجها.

وفي يوم السبت، وزعت تركيا نموذجاً لرسالة لشركات التأمين تجدها مقبولة كدليل على التغطية التأمينية، وفقاً لإشعار من وكيل لميناء محلي، وقال المصدر إن الرسالة كانت مشابهة للنسخ التي تم تقديمها بالفعل إلى السلطات التركية، مما خلق تفاؤلاً بأنه تم العثور على حل.

فرضت مجموعة السبع في الخامس من ديسمبر - ضمن عقوبات على نفط روسيا - سقفاً قدره 60 دولاراً للبرميل.

وتنص العقوبات على أنه لن يُسمح لأي مشترٍ يدفع أكثر من 60 دولاراً بالوصول إلى التأمين القياسي في المجال. وكانت المشكلة بالنسبة لتركيا هي القدرة على معرفة الشحنات التي تم شراؤها بموجب الحد الأقصى لضمان صحة التأمين من عدمه.