مجموعة السبع تفتح نادياً للمناخ لتجنب حروب التجارة الخضراء

المكتب الجديد الدائم يساعد في تنسيق القواعد والمعايير المشتركة بين الدول الأعضاء

 البخار يتصاعد من مداخن في لويزيانا بالولايات المتحدة.
البخار يتصاعد من مداخن في لويزيانا بالولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتفق قادة الاقتصادات الأكثر تقدماً في العالم على المضي قدماً في إنشاء نادٍ جديد للمناخ من خلال إطلاق مكتب دائم يساعد في تنسيق القواعد والمعايير المشتركة على أمل تجنب النزاعات التجارية حول التعريفات الخضراء.

توصلت مجموعة الدول السبع إلى اتفاق بشأن إنشاء نادٍ للمناخ في يونيو خلال قمة استمرت ثلاثة أيام في بافاريا بألمانيا.

يمثل الأمر إنجازاً كبيراً للمستشار الألماني أولاف شولتس الذي جعل التنسيق الأفضل بشأن تدابير حماية المناخ موضوعاً رئيسياً أثناء تولي ألمانيا رئاسة مجموعة السبع.

قال شولتس في بيان عقب مؤتمر بالفيديو لقادة مجموعة السبع:"لقد عملنا بشكل مكثف لإنجاز الفكرة منذ ذلك الحين ووافقنا على الاختصاصات الأولية وبالتالي إنشاء نادي المناخ".

طلبت مجموعة الدول السبع من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جنباً إلى جنب مع وكالة الطاقة الدولية، استضافة أمانة مؤقتة لنادي المناخ، وفقاً للبيان.

قال شولتس: "أسمع اهتماماً كبيراً من الشركاء الدوليين خارج مجموعة الدول السبع الذين سنتعاون معهم عن كثب ونزيد من تطوير نادي المناخ"، مضيفاً أن الخطة لم يكن القصد منها أن تكون مبادرة منفردة لمجموعة السبع بل هي مهمة عالمية.

قال شولتس إن نادي المناخ سيساعد في القضاء على خليط فوضوي من اللوائح الوطنية التي يمكن أن تزيد من مخاطر النزاعات التجارية الجديدة إذ تفرض البلدان رسوماً أو تعريفات جمركية على الواردات التي تُعتبر أقل استدامة.

بوادر حرب تجارية بين أوروبا وأميركا بسبب قانون "بايدن" للمناخ

من المحتمل أيضاً أن يساعد إنشاء النادي في التخفيف من المعوقات التي تواجه الشركات أثناء ممارسة الأعمال في مناطق ذات أهداف أكثر طموحاً لخفض الكربون والضغط على غير الأعضاء لتطبيق تدابير أكثر صرامة لحماية المناخ.

مع ذلك، فإن العديد من الأسئلة حول كيفية عمل نادي المناخ في الممارسة العملية تحتاج إلى تسويتها في العام المقبل عندما تتسلم اليابان الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع من ألمانيا.