تحولت الأسهم الأميركية إلى الانخفاض، وارتفعت عائدات سندات الخزانة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن سعر الفائدة، وأشار خطاب رئيس البنك المركزي جيروم باول إلى أن البنك المركزي يرى أن هناك عملاً ما زال يتعين القيام به في معركته ضد التضخم.
محا كل من "S&P 500" و"Nasdaq 100" المكاسب الصباحية بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية. تراجعت المؤشرات بعد أن كرر باول موقفه المتشدد. وكذلك ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عامين وهي الأكثر حساسية للسياسة النقدية إلى حوالي 4.29%، فيما عزز الدولار من أدائه أمام العملات الرئيسية.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 6% منذ آخر قرار بشأن سعر الفائدة في ضوء التوقعات بتباطؤ وتيرة رفع الفائدة وربما التحول نحو الخفض في العام المقبل. ولكن تلقت وجهة النظر تلك ضربة مع أحدث توقعات المسؤولين بأن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية سيتجاوز 5% في عام 2023، قبل أن ينخفض إلى 4.1% في عام 2024.
كرر باول أن السياسة ستحتاج إلى أن تظل متشددة "لبعض الوقت" لاستعادة استقرار الأسعار. ولم يقدم أي إشارة على تلاشي التشاؤم وشدد على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان بحاجة إلى مزيد من الأدلة بعد أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأكثر ليونة لشهر أكتوبر ونوفمبر ليثق في أن التضخم ينخفض بشكل ملموس.
الأسهم
العملات
العملات المشفرة
السندات
السلع