"أرامكو" و"توتال" تبنيان مجمع بتروكيماويات تكلفته 11 مليار دولار

مجمع "أميرال" في الجبيل يبدأ بناؤه في 2023.. وتشغيله في 2027

شعار "أرامكو السعودية" على شاشة إلكترونية في جناح الشركة خلال مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين في إسطنبول، تركيا، يوم 12 يوليو 2017
شعار "أرامكو السعودية" على شاشة إلكترونية في جناح الشركة خلال مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين في إسطنبول، تركيا، يوم 12 يوليو 2017 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتخذت "أرامكو السعودية" و"توتال إنيرجيز"، القرار الاستثماري النهائي لإنشاء مجمع بتروكيماويات في السعودية بتكلفة 11 مليار دولار، ما يعكس رهان الشركتين على أن الطلب على مواد تصنيع البلاستيك، سيستمر في الارتفاع.

تبحث المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، عن منافذ بديلة لإمداداتها الهائلة من الخام، مع التحوّل التدريجي للدول حول العالم نحو الطاقة النظيفة. يمكن لـ"أرامكو" أن تضيف قيمة إلى مبيعاتها باستخدام النفط لصنع اللقيم المستخدم في صناعة مجموعة واسعة من المواد الاستهلاكية، مثل السيارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.

سيُقام المشروع الجديد بجانب مجمّع التكرير "ساتورب" الخاص بـ"أرامكو" و"توتال" في الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة. وبحسب بيان مشترك، فإن المجمع الذي يحمل اسم "أميرال"، سيشتمل على وحدة للإيثيلين بقدرة إنتاجية تبلغ 1.65 مليون طن سنوياً، سيبدأ تشغيلها في 2027، وفق ما جاء في البيان. وستستثمر "أرامكو" و"توتال" معاً، 4 مليارات دولار من مجموع الاستثمار في المشروع، وستبدآن بناءه في العام المقبل.

السعودية تصدّر أول شحنة أمونيا زرقاء إلى كوريا الجنوبية

تتطلع السعودية إلى تحويل حوالي 4 ملايين برميل من النفط الخام يومياً إلى مواد كيميائية.

قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" في البيان: "نهدف إلى توسيع سلسلة القيمة من خلال إنتاج مواد كيميائية متقدمة بكفاءة أكبر من أي وقت مضى، وتسريع التقدم الصناعي في المملكة".

كانت "أرامكو" قد توصّلت الأسبوع الماضي إلى اتفاق مبدئي مع شركة "سينوبك" الصينية، لبناء منشأة مماثلة في مصفاة مشتركة على الساحل الغربي للمملكة. وتدير الشركتان مصفاة تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يومياً في ينبع، وهي مماثلة من حيث الحجم مع المنشأة المشتركة مع "توتال" على الساحل المقابل.